أ ش أ رفض الأسير سامر العيساوي -المضرب عن الطعام منذ 230 يوما- عرضا من سلطات الاحتلال الإسرائيلي يقضي بالإفراج عنه، مقابل إبعاده إلى قطاع غزة، أو إلى خارج الأراضي الفلسطينية. وفسرت أسرة العيساوي اليوم (السبت) رفض سامر للإبعاد بأنه يأتي من منطلق أن الإبعاد يهدف لتهجير الفلسطينيين، وخاصة المقدسيون منهم، في الوقت الذي لا تتوقف فيه عمليات التهويد للمدينة. جدير بالذكر أن العيساوي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام؛ احتجاجا على إعادة اعتقاله إداريا، وهو ما جعل حياته في خطر بعد مرور أكثر من مائتي يوم على إضرابه.