رفض سامر العيساوي الأسير الفلسطينى المضرب عن الطعام منذ 230 يوما على التوالي عرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي إبعاده إلى قطاع غزة أو خارج الأراضي الفلسطينية مقابل الافراج عنه بعد انتهاء مدة اعتقاله . وأكدت أسرة العيساوى - صاحب اطول اضراب فى التاريخ - اليوم السبت ، إن رفض سامر للإبعاد يأتي من منطلق أن الإبعاد يعني تهجير الفلسطينيين وخاصة المقدسيون في ظل التهويد الذي تتعرض لها مدينتهم. وكانت محكمة إسرائيلية قد رفضت قبل أيام الإفراج عن العيساوي بكفالة مالية خلال جلسة استثنائية حضرها الأسير على كرسي متحرك نظرا لتدهور حالته الصحية التي بلغت مرحلة خطيرة، لاسيما أن وزنه انخفض إلى 45 كيلوجراما. وتم نقل العيساوي من عيادة سجن الرملةالى مستشفى كبلان،بعد هبوط في نبضات قلبه وظهور علامات إجهاد من خلال تصبب العرق من أطرافه ووجهه ويخضع للعناية وكذلك مراقبة عمل القلب الذي ربط بجهاز راصد للتأكد من تجاوبه خلال 24 ساعة. وينفذ عدة أسرى فى سجون الاحتلال إضرابا عن الطعام منذ أشهر مطالبين السلطات الإسرائيلية بالإفراج عنهم، فيما تشهد السجون غليانا لتصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم وتضامنا مع زملائهم المضربين.