شهد الدولار الاسترالي ضعفًا في مكونات الواردات في ضوء فائض الميزان التجاري الصيني غير المتوقع؛ فضلًا عن تجاوز اليابان أزمة الركود الاقتصادي خلال الربع الرابع. نظرة على الأسواق خلال الساعة 5:00 بتوقيت جرينتش: سجل مؤشر "نيكاي 225" ارتفاعًا بنسبة 2.2%، وسجل مؤشر " S&P/ASX" ارتفاعًا بنسبة 0.3%، فيما تراجع مؤشر " Kospi" مسجلًا 0.2%، وقد تعقبه مؤشر "شنغهاي المركب" الذي سجل تراجعًا بنسبة 0.3%، في حين ارتفع مؤشر "هانج سينج" بنسبة 1.3%. أما عن مؤشر " S&P500"، فقد استقر خلال شهر مارس عند المستوى 1,543، وعن مؤشرات الذهب فقد تراجعت عقود الذهب تسليم مارس بنسبة 0.2% مسجلة 1,576 دولارًا للوقية الواحدة، فيما تراجعت العقود الآجلة للنفط تسليم شهر أبريل بنسبة 0.2% ليصل إلى المستوى 91.31 دولارًا للبرميل الواحد. لمحات وملاحظات: أوضحت اختبارات الضغط التي أجراها الاحتياطي الفيدرالي أن 17 من أصل 18 بنك قد تمكنوا من تجاوز سيناريو الضغط. جاء مؤشر "إجمالي الناتج المحلي" لليابان خلال الربع الرابع دون المتوقع، غير أنه أشار إلى انتهاء فترة الركود التي دامت لمدة 6 أشهر. هذا، وقد حقق القطاع الاستهلاكي والاستثمار العام مكاسب استفادًة من القراءات الأولية للمؤشر. وعلى صعيد الصين، حقق مؤشر "ميزان التجارة" للصين خلال شهر فبراير قراءة غير متوقعة، مدعومًا بالارتفاع غير المتوقع للصادرات؛ فيما تراجعت الواردات مسجلة 15.2% وسط تراجع أسعار السلع، مما أدى بدوره إلى تراجع الزوج (استرالي/ دولار) لأدنى مستوياته دون المستوى 1.0250 دولار. العملات قلصت الأزواج الآسيوية مكاسبها التي حققتها في السابق وسط ارتفاع الدولار ارتفاعًا حادًا خلال التداولات الآسيوية. يُذكر أن الزوج (استرالي/ دولار) بدأ الفترة الآسيوية بوتيرة تداول سلبية، رغم ارتفاعه صوب المستوى المرتفع 1.0290 خلال الفترة الأمريكية، غير أنه انحصر داخل نطاق تداولي ضيق بالقرب من المستوى 1.0270، وذلك قبل صدور بيانات ميزان التجارة الصيني. هذا، وقد أسهم ارتفاع الصادرات الصينية الذي فاق التوقعات في ارتداد الزوج (استرالي/ دولار) بمقدار 10 نقاط مرورًا بالمستوى 1.0265، غير أنه جاء دون توقعات الواردات، ليعكس الزوج سريعًا اتجاهه، ويتراجع بمقدار 30 نقطة؛ ليصل إلى أدنى مستوياته خلال الفترة عند المستوى 1.0240. أما عن الزوج (دولار/ ين)، فبعد أن وصل إلى المستوى 95.00 خلال الفترة الأمريكية، نفذ زخمه في مستهل الفترة الآسيوية؛ ليقترب من المستوى 94.90. هذا، وقد أيد وزير المالية ضعف الين، رافضًا أن يعلق على المستوى 95، كما يستعد أيضًا لعقد محادثات مع "جايكوب لو"، وزير الخزانة الأمريكية. في سياق متصل، قاد ضعف الين كل من الزوج (يورو/ ين) و الزوج (استرالي/ ين) إلى المستويات المرتفعة 124.98، و97.75، أعلى مستويات للأخير في شهر. وأخيرًا، حقق الزوج (دولار/ يوان) أعلى مستوياته لفترة التداول الثانية على التوالي عند المستوى 6.2719 مقابل المستوى السابق 6.2785 له بواقع، ليتراجع خلال فترات التداول السابقة.