على مدار الأربع وعشرون ساعة وحتى الساعة 23:00 بتوقيت جرينتش، ارتد اليورو بمقدار 0.40% مقابل الدولار الأمريكي، ليغلق تداولاته عند المستوى 1.2864. يُذكر أن المستثمرين باعوا اليورو عقب فشل القادة الدوليين في التوصل إلى اتفاق بشأن خطة إنقاذ اليونان الطارئة، إلا أنه عكس اتجاهه سريعًا عقب أن أشارت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى أن التوصل إلى الاتفاق لا يزال ممكنًا خلال الأسبوع المقبل عندما يجتمعوا مرة أخرى. وعلى صعيد فترة التداول الآسيوية، في تمام الساعة 04:00 بتوقيت جرينتش، تداول الزوج عند 1.2841، أي بنسبة تراجع بلغت 0.18% مقابل مستوى الإغلاق يوم أمس. وفي وقتٍ سابق، ارتد اليورو عاليًا لفترة وجيزة، حيث أن شهية المخاطرة تحسنت عقب بيانات التصنيع الصينية القوية. تجدر الإشارة إلى أن القراءة الأولية لمؤشر PMI الصيني الصادر عن HSBC ارفعت لأعلى مستوياتها في 13 شهر مسجلة 50.4 خلال شهر نوفمبر مقابل قراءة شهر أكتوبر التي بلغت 49.5. في سياق متصل، يتوقع أن يتلقى الزوج دعمًا عند المستوى 1.2762، وبتراجعه قد يصل إلى مستوى الدعم التالي عند 1.2684. علاوة على ذلك، يتوقع أن يواجه الزوج أول مقاومة عند 1.2894، كما يحتمل أن يؤدي ارتفاعه إلى وصوله إلى مستوى المقاومة التالي 1.2946. يتوقع أن يحدد اتجاهات الزوج اليوم صدور مؤشري PMI التصنيعي والخدمي لمنطقة اليورو، وألمانيا، وفرنسا. كما يرجح المستثمرين صدور مؤشر ثقة المستهلك لمنطقة اليورو في وقتٍ لاحق اليوم.