زادت شهرة رضا بهلوي، ابن آخر شاه حكم إيران قبل الثورة الإسلامية عام 1979، في الأشهر الأخيرة بعد انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي وعد باتباع سياسةٍ متشدِّدةٍ تجاه طهران. ويدعو بهلوي لاستبدال ملكية برلمانية بنظام ولاية الفقيه، ولاحترام حقوق الإنسان وتحديث الاقتصاد المملوك للدولة، اللذين سيجعلان إيران مقبولة من قبل الغرب وجيرانها السُنَّة في الخليج، الذين لا يزالون متشككين في نوايا طهران بسبب انخراطها في الحروب في العراق وسوريا واليمن، حسب تقرير لموقع شبكة فوكس نيوز الأميركي لكنَّ الشرق الأوسط حافل بحكايات تدعو للحذر حول الحكومات الغربية التي تثق في المنفيين المغتربين عن أوطانهم منذ زمن بعيد. ولا يزال من غير الواضح إذا ما كان باستطاعة بهلوي أن يحشد حنيناً لعهدِ عرش الطاووس. وقال بهلوي لوكالة أسوشيتد برس الأميركية: "هذا النظام، بكل بساطة، لا يمكن إصلاحه بسبب طبيعته. جينات هذا النظام تجعله عصياً على الإصلاح. لقد فقد الناس الأمل في الإصلاح، وصاروا يفكرون في أنه لا بد من تغيير أساسي. كيف يمكن تحقيق هذا التغيير؟ هذا هو السؤال المهم". غادر بهلوي إيران عندما كان في ال17 من عمره للدراسة في مدرسة الطيران بالولايات المتحدة، قبل أن يتخلى والده المصاب بالسرطان، محمد رضا بهلوي، عن العرش ويُنفى. ثم قامت الثورة، وأنشئت الجمهورية الإسلامية، ووقعت حادثة الاستيلاء على السفارة الأميركية في طهران، والتخلص من آخر بقايا الملكية المدعومة أميركياً. زادت شهرة رضا بهلوي، ابن آخر شاه حكم إيران قبل الثورة الإسلامية عام 1979، في الأشهر الأخيرة بعد انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي وعد باتباع سياسةٍ متشدِّدةٍ تجاه طهران. ويدعو بهلوي لاستبدال ملكية برلمانية بنظام ولاية الفقيه، ولاحترام حقوق الإنسان وتحديث الاقتصاد المملوك للدولة، اللذين سيجعلان إيران مقبولة من قبل الغرب وجيرانها السُنَّة في الخليج، الذين لا يزالون متشككين في نوايا طهران بسبب انخراطها في الحروب في العراق وسوريا واليمن، حسب تقرير لموقع شبكة فوكس نيوز الأميركي لكنَّ الشرق الأوسط حافل بحكايات تدعو للحذر حول الحكومات الغربية التي تثق في المنفيين المغتربين عن أوطانهم منذ زمن بعيد. ولا يزال من غير الواضح إذا ما كان باستطاعة بهلوي أن يحشد حنيناً لعهدِ عرش الطاووس. وقال بهلوي لوكالة أسوشيتد برس الأميركية: "هذا النظام، بكل بساطة، لا يمكن إصلاحه بسبب طبيعته. جينات هذا النظام تجعله عصياً على الإصلاح. لقد فقد الناس الأمل في الإصلاح، وصاروا يفكرون في أنه لا بد من تغيير أساسي. كيف يمكن تحقيق هذا التغيير؟ هذا هو السؤال المهم". غادر بهلوي إيران عندما كان في ال17 من عمره للدراسة في مدرسة الطيران بالولايات المتحدة، قبل أن يتخلى والده المصاب بالسرطان، محمد رضا بهلوي، عن العرش ويُنفى. ثم قامت الثورة، وأنشئت الجمهورية الإسلامية، ووقعت حادثة الاستيلاء على السفارة الأميركية في طهران، والتخلص من آخر بقايا الملكية المدعومة أميركياً.