اسعار السولار والبنزين الجديدة 2023، تعقد لجنة التسعير للمواد البترولية في غضون الثلاث أسابيع القادمة اجتماعها للإعلان عن الأسعار الجديدة للسولار والبنزين وأسطوانة البوتاجاز 2023، وسط توقعات متباينة من خبراء الاقتصاد والبترول حول قرار لجنة (...)
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل، وذلك على هامش فعاليات قمة جلاسجو للتغير المناخي.
وانطلقت فعاليات قمة "جلاسجو" في الدورة 26 لقمة الأمم المتحدة لمكافحة تغير المناخ الدورة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي (...)
وفاء عامر تصل لجنة "القصر" بوسط القاهرة للتصويت في الاستفتاء (صور)
وصلت الفنانة وفاء عامر، منذ قليل، إلى لجان مدرسة قصر الدوبارة بالتحرير، وانتظرت خارج اللجان مع المواطنين، لحين انتهاء فترة أستراحة القضاة واستئناف عملية التصويت في الاستفتاء على (...)
إن حاولت الاقتراب من الأسوار الحصينة ل"مدينة إنتاج النفاق"، فاحذر أن تصطحب معك أي شيء يمُت بصلة إلي الأخلاق أو الموضوعية، وتخلص فوراً من أي سابق معرفة لك بالمنطق أو ميثاق الشرف الإعلامي، وتناسي ما تعرفه عن أدب الحوار وحق الاختلاف، فلن تحتاج لهذه (...)
هو يعرف حجم الكراهية المقترنة باسمه وسيرته، فيأتي إلينا في الخفاء مُضطراً، متسللاً في سكون، متحصناً بقوي أعظم، لينقض على فريسته في غفلة، فيُجهز عليها في لحظات، وينتهي كل شيء بلا ضجيج، ثم سرعان ما يرحل بشكل مؤقت تاركاً بصماته علي المشهد، وقد أغرق (...)
لا تظن أنه من السهل إقناع كل من حولك بأن اللون الأسود هو في حقيقته أسود اللون، وأن الأبيض أبيض، والسماء لونها أزرق، والبحر مليء بالمياه، ومصر هي ناس وشعب وليست الفتاة الجميلة التي تظهر في الأغاني والرسومات مرتدية علماً بألوانه الثلاثة، فهناك آخرون (...)
إذا حاولت أن ترنو ببصرك إلي السماء لأكثر من 4 أمتار فلن تستطع رؤية أي شيء، فالسماء المصرية بحسب نشرة الانتخابات الرئاسية ملبدة باليافطات التي تهنئ وتدعم وتؤيد و"تؤيد" مدة حكم الرئيس، وهذا يعزز قاعدة أن شعوبنا الوفية لا تنسي الفضل والمعروف أبداً بل (...)
لا يمكن إنكار حالة الصفو والهدوء التي تعيشها مصر رغم اقتراب أقوي ماراثون انتخابي علي مستوي "الرؤوس الكبيرة"، فلا حس ولا ضجيج ولا صراع ولا معارك ولا مؤتمرات ولا اتهامات ولا توقعات ولا مفاجآت ولا شيء تماماً يوحي بأن في بلادنا السعيدة حدثاً سياسياً (...)
من لم يمت بالهوان والفقر.. مات من أهوال العبث المُبعثر في كل أركان وحشايا النظم العربية الحاكمة ككل.
لا تكاد تمر فترة النقاهة من أثر الصدمات المفاجئة لما يحدث داخل الحيز العربي، حتى تجد رأسك مخترقاً بقذيفة جديدة تُعيدك ممداً علي سرير المرض لا تطلب (...)
هي كلمات أعلم مقدماً أنها لن تمنع الطغاة عن مواصلة سياسات التجبر والطغيان، لكنها إن شئت تسميتها فهي صرخة مدوية في البرّية ربما يصل صداها يوماً إلي سابع سماء، فتأتي العدالة الإلهية بديلاً عن عدالة البشر التي يبدو أنها لن تأتي أبداً.
مطلوب من الكاتب (...)
كنت أظنها رسالة شرف وما دونها الموت، وفي أحيان كنت اُضفي عليها القداسة فتبدو وكأنها جهاداً في سبيل الوطن.. كانت يوماً ما تعني كل الحياة لحالم أراد بلوغ المستحيل، فإذا به وقد أفاق بعد سنوات ليكتشف بلاهته، وأن الرسالة المقدسة التي ظل قابضا عليها بكلتا (...)
أول سطر يجب أن يُكتب في أوراق عصر "نور عنينا" هو أن أحداثه ليست مستوحاة من الخيال أو عالم اللامعقول، وأن أي تشابه بينها وبين الجنون هو أمر وارد جداً، مع تنبيه السادة المقيمين في "أد الدنيا" بعدم تداول أي وقائع أو تفاصيل أمام الأطفال والمرضي (...)
هي روح يناير تصحو من جديد.
أعرفها جيداً.. أُغمض عيني فأبصرها آتية من بعيد، تفوح منها رائحة الغاز والدماء وعطر الشهيد.
أُنصت إليها فأسمعها تقول بصوت يشوبه الغضب إن الظلم قد جاوز مداه، فبات من المستحيل التخاذل أمام صرخات البسطاء والضعفاء (...)
يراقب أغلبنا تفاصيل المشهد السياسي في مصر بروح يائسة ومستسلمة، وكأن ما يدور داخل أروقة "البيت الكبير" لا يخص أحد، فالجميع يعرف مقدماً من سيتوج بطلاً لموقعة الانتخابات الرئاسية، ومن سيحمل رايات النصر المزعوم، وكيف سيبدو مشهد "الفينالة" حين يحتضن (...)
أن تقف بصلابة في وجه الطغاة دفاعاً عن الحرية والمساواة أهون مائة مرة من أن تحارب للحصول علي حياة كاملة لشعبِ رضي في صمت مُخجل أن يحيا نصف حياة.
اعتاد المصري استدعاء ماضيه كلما أحس بالحاجة إلي مليء وجدانه بمشاعر الفخر، فما عاد شيء في حاضره يدفعه إلي (...)
يقال إن بُعدنا عن شريعة الله من صميم خراب أحوال المصريين.. فإن عاد المواطن تقياً كعهده القديم، تائباً عن معصية الحاكم، داعياً له بالثناء علي انتشالنا من مصير التشرد والمخيمات، لإنكشف عنه الحجاب، وانهمرت فوق رؤوس الجميع إنجازات نظام "أد الدنيا"، (...)
يمضي بنا العمر في غفلة فتتغير معه ملامحنا وأحلامنا حتي تكاد تدركنا الشيخوخة، لكن تبقي القضية الفلسطينية وليدة الميلاد وكأنها ابنة يوم واحد، صامتة وساكنة لم تراوح مكانها القديم منذ سنوات طويلة.
عاشت قضية العرب لعقود أسيرة نفس الوجوه والكلمات (...)
لا تعبر مظاهر القوة التي يتباهي بها البعض عن امتلاكهم قوة حقيقية، فأحياناً يحلو للضعيف والمتردد والمهزوز الاختباء خلف القناع نفسه، إما لتعويض ما ينقصهم من قوة أو خشية أن يفتضح أمرهم، فإن سقط القناع ضاعت معه مكتسبات الهيبة والوجاهة والسطوة.
أطلق أحمد (...)
أصبح من السهولة أن تختلط الأوراق إلى حد أن يصعب التمييز بين المقاوم والمغتصب، الشقيق بالدم وسافك الدم، شهيد الأرض وقاتل الأطفال.. فما عادت الحقائق واضحة كما كنا نراها، بل تاهت وتلونت وسط مئات التبريرات، فبات العدو محل شك وجدل والخيانة مجرد وجهة (...)
ستعرف فقط ما يريدونك أن تعرفه، وستسمع ما يروق لهم فقط أن يفصحوا عنه، وسيقسمون لك بأن أحاديثهم فقط هي الحقيقة المطلقة، وفي نهاية الأمر سيطلبون منك أن تصدقهم هم فقط دون سواهم… فهلا فعلت؟
أغلبنا لم يعد يصدق أي شيء يخرج من مكاتب المسئولين أو حلفاءهم، (...)
لا أعارض من باب المكايدة أو لإشباع رغبة ساذجة في التميز والاختلاف، بل أملاً في تحقيق حلم قديم أراني فيه وقد صرت إنساناً غير مُكبل بسلاسل القهر والعوز والخوف، تحكمني قوانين العدل والمساواة والرحمة، ولا أحمل قلقاً أو هماً لمستقبل غامض ومُبهم.
هذا (...)
نبحث دائماً عن إراحة عقولنا وعدم إجهادها في التفكير، فنميل إلي تصديق الخرافات بدلاً من دراسة الظواهر علمياً، ونعتمد في معظم اختياراتنا علي مبدأ "اللي نعرفه أحسن من اللي منعرفوش" لنتفادي عناء خوض التجارب الجديدة، وإذا كثرت المظالم وعلا صوت الباطل (...)
لا أكتب لأملأ فراغكم أو كي أظهر في صورة الكاتب الذي اصطفاه الله لهداية البشر، فما جئتكم للتسلية ولست بنبي معصوم يحمل لكم رسالة من السماء، بل مثلكم مشوش لا يمسك بقلمه ويشرع في تدوين أفكاره علي الورق إلا كلما أعيته الهموم والحيرة، فأوشك معهما أن يصبح (...)
هل جربت مرة أن تتخطي حاجز الحرج بينك وبين خالقك، فتسأله هكذا بشكل مباشر دون أن تخشي عقابه: قل لي حقاً يا الله.. لماذا خلقتني؟.
يقولون إن المعرفة هي الطريق المختصر لحياة بلا عناء، فإن أدركت ماهية الأشياء سهل عليك التأقلم معها والتصرف في ضوءها بتعقل.. (...)
كل صور الحب في الروايات واللوحات والأفلام هي ما نحلم به ونتمناه وليس ما نراه ونعيشه ونتزوجه، فأي تشابه بين الحب في مخيلتنا وبين الحب في الواقع هو فقط من قبيل "الحبكة" والتهيؤات، ولا يمت للحياة بأي صلة أو نسب.
يعيش أغلبنا في انتظار أن يصيبهم سهم (...)