«القطن فتح هنا البال.. اجمعوا خيره مالناش غيره.. يغنى البلد ويهنى البال.. يا رب يحى لنا أملنا وتخلى مصر فى أسعد حال...»إنها أنشودة القطن لسيدة الغناء العربى أم كلثوم والتى ترددها الفتيات وقت جمع القطن وسط حالة من الفرحة والبهجة وإطلاق الزغاريد، إنه (...)
مساحات شاسعة مزروعة بأنواع مختلفة من النخيل، تنتشر على جانبى الطريق المؤدى من واحة سيوة الى قرية المراقى التى تبعد نحو 720 كيلومترا عن العاصمة، وتزينها «سباطات النخيل» التى تتدلى منها ثمار التمر الذى ينتظره المزارعون من شهر سبتمبر وحتى نهاية شهر (...)
أكثر من 35 فلاحا وفلاحة.. شابا وفتاة .. عائل أسرة وعاملا .. من مختلف الأعمار يرتدون الجلباب والعمامة، ويجلسون على الأرض بينما يصل آخرون بشكل جماعى عشوائى ويحاولون التسلل إلى المكان والجلوس بجانب بعضهم البعض فى محاولة منهم ليتعلموا «كيف يمكننا زيادة (...)
الفراشات الصغيرات يرتدين ملابس وردية اللون ويصطففن فى قاعة التدريب ، ممسكين بمقبض خشبي.. يتمايلن بخفة لأداء الحركات الفنية صعودًا وهبوطًا.. يرفعن أيديهن فى محاولة للوقوف على أطراف أقدامهن بمهارة عالية.
تمرينات شاقة تؤديها تلك الفتيات الصعيديات دون (...)
«دُقّوا الشماسي ع البلاچ .. دقوا الشماسي» .. لكم دندنت بها وأنا أدُق الشماسى مع أقاربى على الشاطئ، لكننى لم أكن أعرف أنني يوما ستسوقنى قدماى إلى أنامل صُناعها، وأكون شاهدة على تصنيعها. في قرية «ميت كنانة» بالقليوبية ، القرية التى يمكن أن نطلق عليها (...)
وسط هدوء النيل والشمس الحارقة، تستقر أسرة من أربع أفراد، لا تعرف في الحياة إلا مياه النيل وصيد السمك، فتفكيرهم يختلف عن الفكر الإنساني المعتاد، لا يطمحون في المناصب أو الثروة أو تعليم، محور حياتهم يدور في إيجاد مكان يحميهم من أشعة الشمس في الصيف (...)