يقدم كاتب أدب الخيال العلمي د. رءوف وصفي لهذا الكتاب الذي ألفه د. علي راشد. بأنه محاولة رائعة لتطويع الخيال في خدمة العلم. أو العكس. بداية. فإن الكتاب يقدم تعريفًا للعلم وعلاقته بالمجتمع المعاصر. ويتناول معايير المجتمعات المتقدمة والمتخلفة (...)
اللغة هي شفرة الكتابة السرية والشفرة التي لا يملك حلها أو فك رموزها سوي الكتاب الجادين المغامرين القادرين علي التسلح بكل الأدوات اللازمة عند الدخول إلي معترك الأدب أو الكتابة الإبداعية.
من الكتاب الذين يملكون اسرار هذه الشفرة القاص والروائي "محمد (...)
اللغة.. اللغة هي شفرة الكتابة السرية. الشفرة التي لا يملك حلها أو فك رموزها سوي الكتاب الجادين المغامرين القادرين علي التسلح بكل الأدوات اللازمة عند الدخول إلي معترك الأدب أو الكتابة الإبداعية.
من الكتاب الذين يملكون أسرار هذه الشفرة. القاص والروائي (...)
زي ما الموج العفي
بيشد من تحتك خطاك
فما تلتقيش ف البحر شطك !!
زي ما الغيم يندلع
يفرش علي الكون غيته
يسحب من اليوم الدفا
يخنق ضياه !!
زي ما النور يعتلي
تاج الإمارة
يمتثل فجأه بايده
"الصولجان"
يشنق سواد الشوف
و يكنس عتمته !!
كان (...)
الكتابة للطفل تعد بالفعل من أخطر أنواع الكتابة الأدبية وأشدها تأثيراً. ذلك لأن المستهدف أو المقصود من ورائها كائن بشري سهل الانقياد ودائم التأثر بما يسمعه أو يراه أو يقرأه.ألا وهو الطفل أمل الغد ورجل المستقبل.
لذلك يصبح لزاما علي من يتجه أو يتصدي (...)
يعتمد الأديب "ملاك معوض سرور" علي المفارقة وما تثيره من دلالات وإيحاءات في مجموعته القصصية الجديدة "عصفور وحكايات من التحرير" والصادرة مؤخراً عن نادي القصة بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة.
بلاغة المفارقة في رأيي الشخصي فيما تظهره وتفصح عنه (...)
ستعداد..
ابتدي..
زي ما يكون
بين نعاسك و القيام
تلاتين سنه!
يووووووووو.....ه !!
برضك ح تكتب فيها تاني!!
تمشيها حاره جوه حاره
تتقسم
علي طول حدودها و برها
تترسم
سقف لسماها و بحرها
تبقي عايش
مش لحالك أو لنفسك
تتورب علي قد ناسها
و أهلها
تندهس حتة (...)
في مجموعتها القصصية الجديدة "أشياء مفقودة" تقبض الكاتبة والقاصة "ميرفت علي العزوني" علي العديد من القيم والمعاني التي نفتقدها الآن في حياتنا المعاصرة أو واقعنا الآتي. والمشار إليها في العنوان كما نري. وهي تقوم بذلك متوجهة إلي قارئها من خلال مجموعة (...)
مش مهم انك تخاصم لون قميصك
برد "أوضتك"
صوت عياط البت "آيه"
وهي بتعافر كمام "البنطلون"..
حجم غيرتك
وانت بتشوف "البنية المستحية"
في عين "زميلك"
من طلوع "القطر" لمجيه "المحطة"..
ضبط "عيل" فوق رخام البنك
وانت بتشتري رزمة ورق
من غير نظام..نفس خجلك من (...)
في نصها المسرحي "الأكياس الممتلئة" تعرض الكاتبة مروة فاروق لمشكلة من أهم المشكلات التي تعترض حياتنا اليوم. وهي "التعصب أو التطرف الديني" وإلي أي مدي يمكن أن يأخذ أيامنا في ناصيته؟ وإلي أي مصير يمكن أن ينتهي به إليه؟ وهل من علاج له؟ وكيف يكون التعامل (...)
- يجهد العديد من كتاب الجيل الجديد للقصة والرواية أنفسهم كثيراً في الحديث عن أفكار جديدة وغير مطروحة لكتاباتهم. وفي أغلب الأحيان تظهر هذه الأفكار مشوشة وغائمة لا يستطيع القاريء أو المتلقي الإمساك بها. وبالتالي يستحيل تواصله معها ومع العمل الأدبي (...)
قد تكون إمكانية تحويل عمل أو أكثر من أعمال الأديب أو الكاتب زادت شهرته أو قلت إلي أعمال سينمائية أو تليفزيونية في بعض الأحيان نقمة عليه، إذ تجعل العديد من النقاد والدارسين يتخذون موقفا منه ومن كتاباته بل وإنتاجه الإبداعي كله، موقفا أقل ما يوصف به: (...)
ربما كان من أهم نتائج ثورة «يناير» المجيدة الانتباه والالتفات بقوة إلي «بذور» الرفض والتمرد والمواجهة في الأدب المصري خاصة والعربي بشكل عام، مما لا يمنع بالتأكيد أو يقف حائلا دون الاعتراف أولا وآخرا بوجود هذه «البذور» أو «الجذور» في معظم أشكال وصنوف (...)
لم يكن «الرمز» في الأدب في اعتقادي فرصة لاستعراض الكاتب أو الأديب مهارته في التلغيز والإبهام وإخفاء ما يستطيع إخفاءه من مفاتح النص الأدبي ومداخله لكي يجهد قارئه أو متلقيه في محاولة فك شفرات نصه وحل ألغازه ومجاهله، بقدر ما كان «الرمز» « باباً (...)
تعيش الأعمال الأدبية- روائية كانت أو قصصية أو شعرية - بقدر ما تتوافر فيها بداية شروط الإبداع الحقيقي، ثم بقدر ما تستشرف - بحس كاتبها «المرهف» السامي- آفاق المستقبل القريب، وملامح الغد الآتي.. وإذا كنا نعيش الآن أجواء ثورتنا المجيدة والتي بدأت في (...)
كثيرون هم من يكتبون مستلهمين قصصا أو حكايات تاريخية في أعمالهم، كثيرون هم من يكتبون مشيرين في إبداعاتهم لأحداث أو وقائع تاريخية معينة.. ولكن القليل منهم هو الذي يمتلك رؤية خاصة يستطيع التعبير عنها. في تلك الأعمال تجاه هذه الحكايات أو الوقائع .. وأقل (...)
كنت متحمسا للغاية وأنا أقف أمام «رصات» الجرائد والمجلات والكتب التي بحوزة بائعة الجرائد الرئيسية في مدينتي عندما وقع نظري علي ذلك الغلاف الأنيق لرواية «قطار الصعيد» للكاتب «يوسف القعيد» والصادرة نهاية العام المنصرم عن «دار الشروق»، ولهذا قررت شراءها (...)
ليس لفوزه بلقب أحسن روائي وكاتب للعام المنصرم، وليس لتكريمه من اتحاد الكتاب الجزائري في نفس العام، ولكن لخصوصيته الشديدة كمفكر وأديب وتميزه اللافت ككاتب ومبدع كان هذا المقال.. إن واسيني الأعرج يدرك تماما أن الأفكار وحدها مع لزوميتها وحتمية وجودها لا (...)
بقدر ما يكون الإبحار في عوالم الرواد من الكتاب والأدباء والشعراء ممتعاً وشيقاً ومشبعاً للنفس والروح معاً، بقدر ما يكون أحياناً كاشفاً لجوانب خفية في عوالمهم وأجوائهم الإبداعية والذاتية، ملقياً الضوء بشكل مفاجئ- بل وصادم أيضاً في بعض الحالات- علي (...)
لعل أبرز ما يمكن أن تمنحه قصيدة نثر العامية الجديدة في أبهي وأنصع صورها هو تقنية «الصورة المشهدية» والتي يحاول فيها «الشاعر» الوصول إلي المعني المراد والقيمة المبتغاه من نصه الشعري خلال مجموعة من «المشاهد السردية» بعد أخذها أو تناولها بتسلسل فني (...)