اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم بالعديد من قضايا الشرق الأوسط التي كان من أبرزها الشأن المصري والسوري، حيث قالت مجلة "أتلاس شرجس" الأمريكية: إن سياسة الرئيس باراك أوباما تجاه مصر مؤيدة للإسلاميين المتشددين.
ووصفت الصحيفة سياسة أوباما (...)
فليكن ما قد كان يوما
تجرّدي من ملامحك القديمةِ
حتى يتجلى النقيضان أمامي
فينفصلان عن بعضهما بالتساوي
هذا متورط بالبلاغة والخلود
وذاك محاصر بالتغير والقيود
وأنا المحاصر بين محاربين
تخلّيا عن جيشيهما وتمرّدا
لأن الحرب لم تُسكت ضميرهما
ولم ترو نشوتهما (...)
في عتمة الإحساس
لا ضوء يشبه مُحيَّاكِ
تهمسين للضوء: تبدّد
فيهرب ضاحكا
اختزلي وجعي بحيائك
احملي جثتي فوق ذراعيك
ارفعيها عاليا
لتتشبث الشمس بي
عانقي صمت جفوني
بشفتيك الناعمتين
توحدّي بالسكوت المضرج
فوق هذا النعش الصغير
علمي الموتى كيف يولدون
من بين (...)
لا شيء يشبهني على هذا الرصيف
والعابرون يضيّقون الفرق بالألوان
ينحتني الضوء المتدفق
من قمة الليلِ الحالك فوق رصيف العمر
لا شيء يشبهني بهذا الواقع الفوضوي
...والعابرون يراقصون الوقت في هذا الضباب
يتشنج الواقع ويطلب وجبته السريعة
من عيون الليل ويشرب (...)
كان ليلاً – كانَ صُبحًا
إلى غزَّة - كي لا ننسى أبدًا
كان ظلامًا غير عاديّ!
السّماء تنقصها المصابيح
كي تضيء الأرض من كسل البنادق
والقذائف لم تهروِّل بمحض إرادتها
حين كان الليل دامسًا, غير حالكٍ ولا صامتٍ
كلّ العيون تسلّقت شفقَ الحنين إلى السماء
ولم (...)
أنا وهذا النهار ولدنا معا
تقاسمنا الضوء نفسه
والهدوء ذاته – والتقينا
في مكان لا يشبهنا
وليس منحازا إلينا
...ولم يكن بوسعنا – أن نعترف
بعزلتنا عن التاريخ
هو يرتخي حين يتثاءب
وأنا أتصلّب حين أمشي
هو يرتجف حين يخاف
وأنا أستسلم حين أنتصر
بعض التناقض – (...)
لمن تتفتح الأزهار فوق يدي
وينفعلُ البنفسَجُ قرب هذا البيت؟
ولمن تُغيِّر الأرضُ ثيابها
ولمن يتعطَّر التَّاريخُ
مِن دَنَسِ الغواية؟؟
لمن يبكي طائر الرخِّ المهاجر
من مكانٍ فوقَ أعيننا
وتبتسم السَّماء؟
***
كن مثلنا
وتصفّح الصُّحف القديمة
مرَّتين- إلى (...)
درويشُ اسمٌ من مفرداتِ اللغة، عاش الحلُم مرّتين وفي المرتين لم يتحقق من الحلم غير الاستيقاظ على عجل.
درويش لغةٌ بلا لُغة وعنوان بلا عُنوان، وطنٌ صغير في الديار الهاربة، وصوتٌ شحيحٌ لضوءِ القمرِ، يحتَرقُ بِفكرهِ لكي يوقظ عنفوان الأمم. محمود درويش (...)