أنا وهذا النهار ولدنا معا تقاسمنا الضوء نفسه والهدوء ذاته – والتقينا في مكان لا يشبهنا وليس منحازا إلينا ...ولم يكن بوسعنا – أن نعترف بعزلتنا عن التاريخ هو يرتخي حين يتثاءب وأنا أتصلّب حين أمشي هو يرتجف حين يخاف وأنا أستسلم حين أنتصر بعض التناقض – يجعلنا أقوياء ذهب النهار وبقيت وحدي شاردا بين التشابه والاختلاف ولدنا معا – لكنّه مات قبلي رغم انتظاري له – نسيني وتلاشى ترى!, ماذا بعد هذا الانتظار؟