لا شيء يشبهني على هذا الرصيف والعابرون يضيّقون الفرق بالألوان ينحتني الضوء المتدفق من قمة الليلِ الحالك فوق رصيف العمر لا شيء يشبهني بهذا الواقع الفوضوي ...والعابرون يراقصون الوقت في هذا الضباب يتشنج الواقع ويطلب وجبته السريعة من عيون الليل ويشرب الفودكا نخب أحلام العابرين لا فرق بالألوان لكن الزمان يغير الألوان كل المرايا في رصيف الوقت تعكسني ولست أرى بذاك الخارج من صميم الضوء سوى جسد غارق بالفضول وفوضى الانفصام