إلى أرضٍ قاتلها دم الرّيح ...!
تخرجُ من تقاليدِ الحرب وتعتلي الصرخات الهادئة
على شفاهِ الأرض الغرقى
والذين يموتون على مقصلةِ الخيانات
وما تبقى من سقوفِ الدخان البربري
في أزقةٍ بلا ضوء
على سلّة شعراء أطردتهم القيود
وقتلت المعنى في سريرِ الشفق
صرخةٌ (...)
على مولود الطالبى
» القاهرة «
أم الدنيا .... ماء مسحور في فضاء الرّوح المفتوحة لكِ حباً
من وضح النيل الساكن في ضلوعكِ يزركش أحلام العرب
أي معني لهذا الكون
إن لم تظلّله حدائقكِ الندية
ومآذنكِ المملوءة بأقواس النور
أم الدنيا ..... حاضنة فرح (...)
ينسحب مني المكان
بعد المسافات منعرج
وأنا أغير الجسد والقادمين من الاختناق
وحيداً أذرع الفراغ .....
وحيداً أسرع الخطي نحو الرماد
وحيداً لي توأمي يثير اهتمام الرّيح ومن غادروني
وحيداً مع قهوة الصباح وموتي
أوهذا الذي يمر ويناديني للحنين
كنتُ وحدي في (...)