إلى أرضٍ قاتلها دم الرّيح ...! تخرجُ من تقاليدِ الحرب وتعتلي الصرخات الهادئة على شفاهِ الأرض الغرقى والذين يموتون على مقصلةِ الخيانات وما تبقى من سقوفِ الدخان البربري في أزقةٍ بلا ضوء على سلّة شعراء أطردتهم القيود وقتلت المعنى في سريرِ الشفق صرخةٌ هادئةٌ تغرقٌ في طوفانِ الكلامْ ! تعيدُ لضفافِ الفجيعة علوّ الموت وللمدنِ التي أنجبتْ أبناءها فوق قش الهزيمة علو الأسوارِ ... وهؤلاء الخارجون على أفقِ الكبرياء يغسلُ حناجرهم هواء يثيرُ شهيّةَ الماء العفيفِ هي الحريّةُ تمتدُ كرائحة الموسيقى كرقصة الرّيح في الضبابْ ...! أصواتٌ تتقاتلُ تعدو في وريدِ الحناجر فتسمعُ همسةَ الروح تعيدُ تكوينها في قلمٍ ينزفُ ..... في المعاني التي طالتْ بها العزلة في ذاكرةِ سجينٍ في آخر الممرّ يئنُ كنتُ سيّدَ نفسي، أختارُ ما أشاءُ من الهواء أختارُ ما أشاءُ من حفنة الفصول والأغنياتْ هذا هو وطني المقصود بقبائل العشق يخرجُ من شجنِ القيود من الاستعارات القديمة من زمنٍ تعثّرَ في حصى الظلمِ ... يخرجُ من دنفِ المراثي إلى فسحةِ البياض ... إلى الأيام الناعمة ... نهاجرُ دمَ الملوك التي دحرجها الطين الأسود وينفتحُ ثديُ الغيمة المسدودة في الشريان المقطوعْ ! ونعطي للأغنيةِ المبلّلة بعسل الرّيح فرصتها الأخيرة إلى أرضٍ قاتلها دم الرّيح ...! تخرجُ من تقاليدِ الحرب وتعتلي الصرخات الهادئة على شفاهِ الأرض الغرقى والذين يموتون على مقصلةِ الخيانات وما تبقى من سقوفِ الدخان البربري في أزقةٍ بلا ضوء على سلّة شعراء أطردتهم القيود وقتلت المعنى في سريرِ الشفق صرخةٌ هادئةٌ تغرقٌ في طوفانِ الكلامْ ! تعيدُ لضفافِ الفجيعة علوّ الموت وللمدنِ التي أنجبتْ أبناءها فوق قش الهزيمة علو الأسوارِ ... وهؤلاء الخارجون على أفقِ الكبرياء يغسلُ حناجرهم هواء يثيرُ شهيّةَ الماء العفيفِ هي الحريّةُ تمتدُ كرائحة الموسيقى كرقصة الرّيح في الضبابْ ...! أصواتٌ تتقاتلُ تعدو في وريدِ الحناجر فتسمعُ همسةَ الروح تعيدُ تكوينها في قلمٍ ينزفُ ..... في المعاني التي طالتْ بها العزلة في ذاكرةِ سجينٍ في آخر الممرّ يئنُ كنتُ سيّدَ نفسي، أختارُ ما أشاءُ من الهواء أختارُ ما أشاءُ من حفنة الفصول والأغنياتْ هذا هو وطني المقصود بقبائل العشق يخرجُ من شجنِ القيود من الاستعارات القديمة من زمنٍ تعثّرَ في حصى الظلمِ ... يخرجُ من دنفِ المراثي إلى فسحةِ البياض ... إلى الأيام الناعمة ... نهاجرُ دمَ الملوك التي دحرجها الطين الأسود وينفتحُ ثديُ الغيمة المسدودة في الشريان المقطوعْ ! ونعطي للأغنيةِ المبلّلة بعسل الرّيح فرصتها الأخيرة