غادر محمد عثمان الميرغنى رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل، مرشد الطريقة الختمية، القاهرة، عائداً إلى الخرطوم بعد ظهر يوم الإثنين، وقد وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية بتوفير طائرة مصرية خاصة لنقل "الميرغنى" ومرافقيه من (...)
قال إن أفضل نصيحة تلقتها المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون قبل المناظرات هى أن تترك منافسها دونالد ترامب يتحدث وتتجنب مقاطعته كلما أمكن، لكى يفضح جهله وعيوبه ويشنق نفسه. أظهرت هذه الاستراتيجية نجاحها فى المناظرتين اللتين أجريتا (...)
الأربعاء الماضى لم يكن عاديًا للصحف الورقية الأمريكية، أو فلنقل لتاريخ الصحف في الولايات المتحدة، حيث عدل «اتحاد الصحف (الورقية) الأمريكية» اسمه، فأسقط كلمة الورقية وتبنى اسمًا جديدًا هو «اتحاد وسائل الأخبار».
التغيير لم يكن خطوة عادية، لأن الاتحاد (...)
بدا الرئيس الأمريكى باراك أوباما غاضبًا في خطابه الأخير، وهو يرد على المرشح الجمهورى المحتمل لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب، وعلى تهجمه المتواصل على المسلمين والمهاجرين، الذي جدده في أعقاب مجزرة أورلاندو هذا الأسبوع، وحذر أوباما مما وصفه ب«العقلية (...)
أن يستخدم نظام الإسلاميين في السودان أساليب الخداع والمراوغة، لا يعد أمرا غريبا على جماعة جعلوا المكر والتقية جزءا أساسيا من ثقافتهم السياسية.
لكن الوثيقة التي جرى تداولها خلال الأيام القليلة الماضية عما جرى في اجتماع للقيادات العسكرية والسياسية (...)
«داعش» لغز كبير تحيط به ألغاز أخرى كثيرة. لغز في طريقة نشوء الحركة، وفي تنظيمها، وفي شخصية قائدها «الخليفة» المزعوم أبو بكر البغدادي، ولغز كذلك في تمددها السريع العجيب.
فالتنظيم الذي تقول دوائر الاستخبارات إن عدد مقاتليه لا يتجاوز 12 إلى 15 ألفا في (...)
كل ما يتعلق بالأوضاع في سوريا بات مفجعا. الأخبار مفزعة، والأرقام مخيفة، والوقائع على الأرض مرعبة، بينما الخيارات والبدائل كلها غير مريحة. فبعد أزيد من 29 شهرا على الاقتتال، ودخول التعقيدات الطائفية، والتجاذبات الإقليمية والدولية على خط الأزمة، لم (...)
لا يمكن وصف موقفي تركيا وإيران من الأحداث الجارية في مصر، إلا بالنفاق. فهذان بلدان شهدا قمع النظامين الحاكمين فيهما للمظاهرات السلمية باستخدام العنف والترهيب، ومع ذلك يملآن الدنيا ضجيجا هذه الأيام بسبب استخدام الحكومة المصرية القوة لفض اعتصامات (...)
من يراجع تصريحات قيادات الإخوان المسلمين منذ الإطاحة بمرسي، يتأكد له أن استراتيجيتهم تقوم على التصعيد وإطالة الأزمة وجر الجيش والداخلية إلى مواجهة يستخدمونها لتبرير لجوئهم إلى العنف. فحتى الآن رفضوا كل الوساطات المحلية والإقليمية والدولية لحل (...)
أين تنتهي حدود حقوق المواطن في الخصوصية، ويبدأ حق السلطات في جمع المعلومات الشخصية عن الأفراد من دون علمهم أو إذنهم، وبالتلصص على اتصالاتهم ومراسلاتهم الإلكترونية؟ أين ينتهي حق المواطن في المعرفة، ويبدأ حق الدولة في السرية؟ وهل تعني دواعي الأمن (...)
عندما انتخبت أميركا باراك أوباما رئيسا عام 2008، تفاءل البعض بأنها قطعت خطوة كبرى لتجاوز تاريخ طويل من العنصرية، بينما رأى البعض أنها تحاول شراء صك غفران عن ماضيها بانتخاب أول رئيس أسود، من دون أن يعني ذلك بالضرورة أنها تغلبت على هذه المشكلة العصية. (...)
بينما تقف مصر على أعتاب مرحلة جديدة من العنف وإسالة الدماء، يستمر البعض في الجدل حول ما إذا كانت إطاحة مرسي انقلابا عسكريا، أم ثورة ثانية وعزلا شعبيا للرئيس المنتخب. الإخوان الذين أعلنوا النفير العام داعين أنصارهم إلى الخروج للشوارع، ودخلوا في (...)
مفارقة لافتة أن يتصادف موعد مظاهرات حملة «تمرد» في مصر، مع يوم يثير الجدل وربما الشجون أيضا وسط قطاع كبير من السودانيين. فالثلاثون من يونيو الذي حددته حركة «تمرد» للخروج في مظاهرات حاشدة ضد حكم «الإخوان» ولسحب الثقة من الرئيس مرسي في ذكرى مرور عام (...)
رغم الاقتناع التام بأن لكل بلد خصوصياته وأن التجارب لا تستنسخ بالضرورة، فإن المرء عندما يمعن النظر في تجربتي السودان ومصر مع حكم «الإخوان» يجد الكثير من أوجه الشبه في عدة جوانب، وشيئا من السلوكيات المتقاربة في كيفية الهيمنة على السلطة والالتفاف على (...)
رغم الاقتناع التام بأن لكل بلد خصوصياته وأن التجارب لا تستنسخ بالضرورة، فإن المرء عندما يمعن النظر في تجربتي السودان ومصر مع حكم «الإخوان» يجد الكثير من أوجه الشبه في عدة جوانب.
وشيئا من السلوكيات المتقاربة في كيفية الهيمنة على السلطة والالتفاف على (...)
ترى كيف يفكر الشباب العربي، وما هي نظرته لمستقبله؟
هذا السؤال ربما ظل يشغل الكثيرين، خصوصا بعد ثورات الربيع العربي التي كان الشباب في طليعتها، ومشاكله ومشاغله ضمن أسبابها الرئيسية. وحتى لو لم يحدث الربيع العربي، فإن هذا السؤال يفترض أن يكون أحد (...)
في كلمته التي ألقاها خلال قداس تأبين ضحايا الاشتباكات الطائفية التي شهدتها مصر خلال الأيام القليلة الماضية، قال الأنبا رفائيل سكرتير عام المجمع المقدس: «لن نغادر مصر.. فليس بسفك الدماء وانعدام الأمن تحكم البلاد».
هذا الكلام مقلق من ناحية وإن كان فيه (...)
في عالمنا العربي المشغول بصراعات وحروب لا ينضب معينها، قد لا يعرف كثيرون عن حرب دارفور أكثر من اسمها وقليل من المعلومات عنها وعن حقيقة جذورها وأسبابها. وربما لو سئل البعض عن هذه الحرب فلن يتذكر سوى ميلشيات الجنجويد الذين قفز اسمهم إلى واجهة الأحداث (...)
أجواء الاحتقان المتزايد في مصر تنذر بمخاطر كبرى وتثير القلق مما تحمله الأيام والأسابيع المقبلة للبلد الذي فقد بريق أيام الثورة ليغرق في دوامة من الإحباط والكآبة، إلى الحد الذي جعل أحاديث كثيرة تتردد حول الجيش ودوره في بلد اعتاد على أن يعيش تحت مظلة (...)
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن خلافات عميقة تعصف بالحركة الإسلامية الحاكمة في السودان، وعن تصدع في صفوفها نتيجة تراكم أخطاء الحكم، واستشراء الفساد، وانفراد مجموعة من الدائرة الضيقة بالقرار، إضافة إلى الصراع على خلافة البشير الذي اشتد بعد التقارير (...)
أحداث الجزائر المفجعة وتداعيات أزمة مالي، طغت على كل ما عداها في الأخبار خلال الأيام الماضية، وأحدثت صدمة مفهومة، لكنها لم تكن مفاجئة رغم أن بعض المعلقين تحدثوا عنها وكأن الإرهاب يداهم العالم لأول مرة، أو أن شمال أفريقيا لم يعرف عنف «القاعدة» وقسوة (...)
إحساس بالصدمة والحزن ينتاب المرء عندما يسمع أن تنظيم القاعدة بالسودان أعلن قبل أيام عن تشكيل جناح طلابي له بجامعة الخرطوم، أعرق الجامعات السودانية وأهم مراكز النشاط السياسي الطلابي. ذلك أن السودان لم يعرف عنه العنف والتطرف، كما أن السودانيين عرفوا (...)
في حديثه أمام مؤتمر الإسلاميين ونظام الحكم الديمقراطي قبل أشهر قليلة اعترف خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بأن هناك فرقا بين موقع المعارضة والحكم، بين التخيل والمعايشة، وفرقا بين الناقد والممارس، وخلص إلى أن «على الإسلاميين أن يعترفوا أن (...)
هناك الكثير من المؤشرات على أن هذه السنة ستكون سنة إيران في البيت الأبيض بكل ما يحمله ذلك من تداعيات على المنطقة. آخر المؤشرات تمثل في التسريبات عن ما سمي «صفقة إيران - سوريا» التي تدرسها إدارة أوباما بهدف القيام بتحرك على الجبهتين يبدأ بالتوصل إلى (...)
انتهى الاستفتاء بمرحلتيه، فهل انتهت أزمة مصر؟ الجواب قطعا لا، فالأزمة باقية إن لم تكن قد ازدادت تعقيدا، لأن إجراء الاستفتاء في ظل هذه الأجواء لا يعطيه الشرعية المطلوبة، ولا يحقق له التوافق الذي يفترض توافره لكي يصبح وثيقة جامعة، معبرة عن آمال (...)