ما زال الثوب العلمى لمنهجية الحركة الإسلامية مُرقعًا به ثقوب، وفراغات كثيرة أدت إلى انحراف المسير، وزيغ الركب، فى محطات كثيرة من حياتنا ويحتاج إلى وقفات معمقة.. صحيح أن الحركة الإسلامية أجرت كثيرًا من الوقفات على منهجها غير أنها وقفات مع (فروع (...)
يعرف كل مَن عاش فترة التسعينيات حجم تيار الجماعة الإسلامية وتأثيرها على المزاج العام المصرى سلمًا وحربًا وكيف كان اهتمام وكالات الأنباء العالمية بأخبارها وكيف كانت مبادرة وقف العنف أهم حدث فكرى فى تاريخ الصحوة الإسلامية المعاصرة كما يعرف القدر الذى (...)
من أجَّل ما نتج عن الثورة، هو فتح المجال أمام الجميع للحديث فى القضايا العامة أو (السياسة)، فالناس كافة وبمختلف مشاربهم بعد الثورة يتكلمون فى كل شىء بجسارة يحسدون عليها وبقطع فى النتائج والعواقب والتوقعات ليس له مثيل، وهذا ليس بمستغرب من عامة الناس، (...)
ثمة رجال أحاطوا بالصحوة الإسلامية وكان لهم أثر كبير فى مسيرتها من حيث التأثير أو التطوير الفكرى والعلمى لمسيرتها والارتقاء بمفاهيم العمل الدعوى والتى وضح أنها تتطور بتوالى الأحداث وإعمال منظومة فقه النتائج والمآلات غير أنهم حظهم من الذكر قليل ومن (...)
لن أتناول فى هذه المقالة الاستعراض التقليدى المعهود للاختلاف المشهور فى رؤية الهلال فهذا أمر شائع، وتلك مسألة قتلت بحثًا ودراسة، لكن أردت أن أقف أمام بعض النقاط المهمة التى غابت عن البعض عند النظر فى هذه القضية والتى من أهمها:
• مبالغة الكثير من (...)
من أهم مظاهر الخلل فى منهجية تكوين الوعى هو تلقى المفاهيم والتصورات واعتبارها حقيقة مسلمة دون أن تعرض على مناهج التحقيق لدى أهل العلم المحققين ليتم فرزها وسبر غورها على أسس قواعد التحقيق العلمى والأنكى من ذلك أن تصبح عبارات لقيطة أو أمثلة سائرة بين (...)
عرف ابن تيمية عبر التاريخ ومن خلال تراثه الزاخر بالربانية الصافية، والإيمان العميق، وقوة الصلة بربه، والتوكل على الله والتسليم بقضائه مع رسوخ علمى، ونظر قوى، واستحضار مشهود لمقاصد الشريعة والتنزيل غير أن ابن تيمية كان له موقف احتار فى تفسيره الكثير (...)