كل يوم شرارة طائفية تشتعل ثم تنتقل تحرق قلب الوطن! من صول في الجيزة إلي المريناب في أسوان إلي إمبابة وصولا إلي العامرية في الإسكندرية وأخيرا وأتمني أن تكون آخرا أحداث قرية دهشور التي وقعت مساء يوم26 يوليو الجاري.
وتوفي علي إثرها الشاب معاذ محمد (...)
ثلاث كلمات تعلمتها طيلة سنوات لم تغادرني معانيها ومبانيها الأولي: لاتخون من يخالفك في رأي سياسي ولاتكفر من يخالفك في رأي ديني وكنت لاأزال طالبا غضا في الفرقة الأولي من سنواتي الجامعية.
والثانية: لاتعط اذنيك لكل ناعق والضجيج لايعني الغلبة فليس (...)
نعم نزلزال أو خضة في النظام الأخلاقي.. تجف روافد المعني, روافد الأخلاق حتي تكاد تجف وتذبل معها إنسانيتنا!
لم تعد بيننا المرحمة ولكن شغلتنا الملحمة.. لغة الانتصار والتغالب.. صار يغيب طويلا وجه هذا الشيخ الطيب الذي يمتلئ روحانية تخترقنا (...)
الصحافة هي السلطة الرابعة.. صك هذا التعبير أحد رواد صحافتنا وثقافتنا الدكتور محمود عزمي( توفي سنة1954) وواضع أول قانون لنقابة الصحفيين.. الذي رحل عن دنيانا في الأمم المتحدة وهو يدافع عن القضية الفلسطينية بهذا التاريخ.
وهو الليبرالي الذي (...)
بداية تهنئتي للشعب المصري وللرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي علي هذا العرس الديمقراطي حيث اختار شعبه دون تزوير أو تزييف لإرادته, في منافسة حامية بينكم وبين المرشح المنافس الفريق أحمد شفيق, أتت لصالحكم دون فارق كبير.
مؤكدة نزاهة قضائية وعسكرية (...)
ثنائيات لا تزال تحبسنا.. وتنحبس فيها مصر كلها.. الانتقال والانتقام.. الديني والمدني.. الثورة والنظام.. القانون والثأر.. الحوار وعدم الثقة!
هذه ثنائيات مشهد الاستقطاب المستمر منذ ان انتهت حالة الإجماع الثوري المصري طوال ثمانية عشر يوما (...)
ربما نختلف جميعا حول أدائنا جميعا... إسلاميين وعسكريين وثوارا...ربما لن يرضينا جميعا إن جاء محمد مرسي رئيسا!
كما لن يرضينا جميعا أن جاء أحمد شفيق رئيسا!
ولكن مما لاشك فيه أن الشعب اختار رئيسه..ويختار مساره! وعلينا أن نقبله ونرحب به..بل (...)
نريد المستقبل ولكن يحبسنا الماضي والانتقام منه! ونريد البناء لكننا نحمل معاول الهدم! ندعي التوافق وكلنا ذوات سياسية تبحث عن مصالحها وعن زواياها.. نريد الله ولكن كثر الكهان!
حلم البسطاء بثورة تحمل لهم حاجياتهم ومسارهم بهدوء واثق وسلمي كما (...)