تعانى مصر من تغييب شعبها عن صنع قراره، وإدارة شئون بلاده فترة طويلة من الزمن، مما أدى إلى عدم مبالاة الغالبيه العظمى من الناس بالشأن العام، والأمور السياسية واعتقادهم أنهم لن يستطيعوا تغيير الأوضاع واستبدال الأشخاص القائمين على أمور البلاد، حتى وإن (...)
هناك حاله فى مصر ظهرت على السطح مفادها أن الشعب المصرى بدأ يزجر بشكل جماعى وعن وعى مع أمل فى وجود صدى لهذا فى الطريق إلى التغيير وهذه الحالة لم تحدث للشعب المصرى منذ 1919.
وبدأ الامل يغمر الكافة ويشجعهم على المشاركة فى الزئير، وكلها إرهاصات سلمية (...)