«خيرية محمود الخياط» عندما تشاهدها للوهلة الاولى تشعر بالراحة والطمأنينة، هادئة الطبع، رغم علامات الزمن التى بدت على وجهها بفعل التقدم فى العمر لكن تبدو عليها علامات الرقى وجمال الروح قبل الوجه، اصطحبت فى يدها طفلًا هادئًا فقد أخذ طبعها، لا يمكن ان (...)
قبل عدة أعوام، تم زفاف «أحمد» و«بدور» لم يكن يتوقع الزوج أن حياتهما لن تستمر طويلاً، وأن الشك سيكون بمثابة الرياح التى ستعصف بأحلامهما فى حياة زوجية سعيدة، وستكون نهايتهما مأساوية، وسلسلة من التعذيب والقتل حتى السجن.
«ما تخرجيش من البيت من غير إذنى» (...)
رغم صغر سنها الذى لم يتجاوز ال20 عامًا لكنها احترفت التخفى، والقتل، وممارسة الرذيلة، وجمعت بين الثلاث جرائم فى قضية واحدة، بعدما أُتيحت لها الفرصة بزواجها من سائق، وأقامت معه 6 أشهر داخل مسكن الزوجية لكنه ضُبط فى قضية مخدرات وزج به داخل السجن لتبدأ (...)
16 شهراً لم ييأس خلالها العجوز من البحث عن ابنه، مع مرور كل دقيقة من تلك المدة كان يشعر بأنه حتماً سيعود، لكن الوقت يمر دون عودة الغائب، لم يترك الأب مستشفى او قسم شرطة إلا وبحث عن ابنه داخلهم على أمل أن يعثر على شىء يطمئن قلبه الذى يحترق على غيابه، (...)
بعدما وصل قطار العمر إلى محطته الثلاثين، لم يكن أمام الشاب سوى البحث عن زوجة، ليكوّن أسرة، يسعد بها عائلته، وقع اختياره على فتاة، رشحها له أحد معارفه، تسكن بمنطقة قريبة منهم، ومع موعد اقتراب الزفاف كان يشعر بالسعادة تملأ قلبه، رسم الأحلام الوردية في (...)
«ابنى مامتش.. حسن عايش» على مدار 4 أيام متواصلة كانت تُمنى السيدة العجوز نفسها بتلك الكلمات على أمل أن تُحقق، ويخيب ظن الجميع بأن فلذة كبدها قد أصابه مكروه، رغم أن قلبها كان يشعر بقبضة شديدة وتتيقن بداخلها بأن عينيها لن تراه ثانيةً، لكنها رفضت (...)
عام ونصف من العلاقة المحرمة جمعت بين شاب وفتاة كانت تتردد عليه داخل مسكنه ليمارسا علاقتهما، لكن مؤخراً وأثناء تواجدهما معاً نشب بينهما خلاف دفعه لإنهاء حياتها وإلقاء جثتها بالشارع بعد لفها بملاءة السرير، وكشف أمرهما ليدفعا الاثنين ثمن علاقتهما (...)
لم يكن يدر «محمد. ح»، 39 عاماً، أن زوجته التى اصطحبها معه من بلدتهم من أقصى الصعيد ستكون سبباً فى هدم البيت الذى حلم بتكوينه، وإنجاب أطفال يحملون أسمه ويكونون له عوناً على الحياة بعد تقدمه فى السن، وأنها ستكون صاحبة الفصل الأخير فى حكايته بعدما (...)
بين 4 جدران وبعض قطع الأثاث التى تزين المنزل كانت تعيش السيدة الستينية، لا تسمح بدخول أحد إلى منزلها إلا من تعرفه حق المعرفة، بالإضافة إلى شقيقها الذى يحنو عليها بالزيارة على فترات كلما سمحت ظروفه، لكنها لم تكن تعلم أن نهايتها المأساوية على يد من (...)
مأساة حقيقية عاشها الطفل مروان صاحب الثلاث سنوات على يد زوجة والده، تتكرر بشكل شبه يومى بسبب التفكك الأسرى، بعد أن يصل الزوجان إلى طريق مسدود ويقررا الانفصال، ليستمتعا بحياتهما الشخصية، دون أن يدركا أن هناك من يدفع الثمن بدلا منهما، وغالبا ما يكون (...)
15 عامًا مرت على الزوجين تحت سقف واحد، فقد حلما منذ البداية ببناء أسرة سعيدة ويحلمان بإنجاب الأطفال التى تضفى على حياتهما السعادة وتملأ فراغ حياتهما، رغم مرور كل تلك الأعوام، لكن الزوجة فقدت الراحة مع زوجها صاحب المزاج المتقلب، وصار الشجار والصوت (...)
هدوء يخيم على شارع المسجد الأقصى بمنطقة المنشية فى الهرم، لم يقطعه سوى رائحة دخان تنبعث من شقة بالطابق العاشر فى أحد العقارات، ومع انتباه الأهالى لرائحة الدخان التى ملأت السماء، بدأت ألسنة اللهب تخرج من النوافذ، ليهرول الشباب بالصعود إلى الطابق محل (...)
منذ نعومة أظافرها تهوى سماع كلمات المدح فى مفاتنها، جمالها كانت تتمايل أمام شباب منطقتها كى تشبع رغباتها بأنها فتاة يتهافت الجميع على نيل رضاها، لم تراع صغر سنها وأن عليها الحفاظ على ما وهبها الله من نعمة الجمال، حتى سقطت فريسة لأحد شباب منطقتها (...)
تتغير المهن والحِرف، والهدف واحد هو الحصول على الرزق، لتلبية الطلبات، وسدّ الحاجات، فيخرج الجميع للعمل من أجل أن يحصلوا على حياة كريمة، ثم يعودوا إلى منازلهم استعدادًا لليوم التالى، هذا السيناريو لم يتطابق مع «سامى» جامع القمامة، الذى لم يفكر أن (...)
يعم الصمت أرجاء المكان، وتتحرك الرياح يمينًا ويسارًا، فتتخلل المنازل، تدخل من أبوابها وتخرج من نوافذها، اللون الأسود يكسو القرية، التى أعلنت حدادها، على فقيدها الذى لم يعرف من الدنيا إلا الشهامة والوقوف بجانب كل من يحتاجه، واسمًا يتكرر على الألسنة، (...)
«شلة الفساد» هكذا لقّبهم أبناء المنطقة لسوء سلوكهم وسهراتهم الماجنة التى تفوح منها رائحة المخدرات على مرأى ومسمع من الجميع، حتى نفر منهم من هم فى نفس سنهم ووجدوا أنفسهم فى حلقة واحدة تضيق عليهم بسبب تصرفاتهم، لكنهم أوهموا طفلاً فى مقتبل حياته (...)
بملامح باهتة، وخطوات متثاقلة، تتحرك سيدة داخل محكمة الأسرة، دون مقدمات تنطلق إلى أحد المقاعد لتستقر عليها، تارة تتأمل ملامح الجالسين، وما بهم من ندم، كأنه عاصفة من حزن ضربت المكان، ثم تعيد النظر فى مصيبتها تارة أخرى، من ينظر لها يقول إنها تجاوزت سن (...)
بعزيمة من حديد انطلقت الزوجة دون تردد إلى محكمة الأسرة، لتخلع عن نفسها رباط الزوجية، ولتمزق كل ما يربطها بهذا الرجل، فقد باءت كل محاولاتها بالفشل، فى أن تصبح أمًا، فأحلامها وآمالها تحطمت على صخرة الواقع، فكيف لها أن تحمل بطفل، وزوجها لم يقترب منها (...)
وقف الزوج أمام محكمة الأسرة، معلناً أنه طفح به الكيل، وحان الوقت لتمزيق حبل الوصال الذى يربطنى بهذه السيدة، التى تريد أن تبرز مفاتنها لغير زوجها، فمن فستان الزفاف، الذى يظهر أكثر مما يخفى، إلى «الفيس بوك» الذى مُلئ بصورها غير اللائقة.
جلس هشام، فى (...)
شوارع امتلأت بالصمت وخيم الحزن على الجميع وباتت الرياح تلهو بين أرجاء القرية الصغيرة وجدران تراصت أمامها أجساد الرجال واتشحت بالسواد حزنًا على القتيل، بعدما تجرد الجانى من كل معانى الإنسانية عندما شاهد والدته تتشاجر مع شقيقها، فلم يتحمل هذه المشاهد (...)
لم يبخل «زاهر» صاحب ال83 عامًا على أبنائه الخمسة يومًا أو يحرمهم شيئاً، حتى إنه كّرس حياته لخدمتهم وتربيتهم، وظن أنه اطمأن عليهم جميعاً، بعد زواجهم الآخر، ورفض الزواج بعد وفاة والدتهم حتى لا يعانوا من ظلم زوجة الأب، لكنهم نسوا كل تلك التضحيات (...)
لم تتحمل «أفكار» أن تعيش بعيداً عن رجل يحميها من أعين الذئاب البشرية التى تريد أن تنهش جسدها، بعدما حملت لقب مطلقة وانفصلت عن زوجها الذى أنجبت منه 4 أبناء، أصغرهم «نغم» 4 سنوات، نجحت فى الزواج من سائق، كتب نهاية طفلتها الصغيرة بعد شهور قليلة من (...)
خلف الأبواب المغلقة لا أحد يعلم ما يدور من أحداث بين أفراد العائلة الواحدة، لكنها تنكشف بحدوث جريمة أو خطأ يرتكبه أحدهم لتصبح سيرتهم هى حديث الأهل والجيران، بل والجميع. كما يبدو أن مسلسل قتل الأزواج على يد الزوجات لم يأذن له أن يكتب فصله الأخير (...)
رغم محاولات الزوج ملء قلب وعقل زوجته بالحب وتعويض فارق السن بينهما، فإنها كانت دائمًا تشعر بفراغ يجتاح قلبها، ولم تنس أنها قبلت بزواجه دون رغبتها، فلم يكن هو فارس أحلامها الذى تمنت أن يخطفها على حصانه الأبيض، وراحت تبحث عن آخر تغمره بعاطفتها، حتى (...)
كعادته يودع أمير ابن الأحد عشرعامًا عاما والدته فى الصباح ويتوجه إلى منزل «رجب. م» حيث يعمل معه فى رعى الأغنام ليجلب لوالدته بضعة جنيهات قليلة لا تكفيها ليوم واحد، لكن الأم ارتضت بدلا من لهوه فى الشارع وجلب المشكلات لها، لكن ثمة تغيرا طرأ على (...)