تتغير المهن والحِرف، والهدف واحد هو الحصول على الرزق، لتلبية الطلبات، وسدّ الحاجات، فيخرج الجميع للعمل من أجل أن يحصلوا على حياة كريمة، ثم يعودوا إلى منازلهم استعدادًا لليوم التالى، هذا السيناريو لم يتطابق مع «سامى» جامع القمامة، الذى لم يفكر أن (...)
يعم الصمت أرجاء المكان، وتتحرك الرياح يمينًا ويسارًا، فتتخلل المنازل، تدخل من أبوابها وتخرج من نوافذها، اللون الأسود يكسو القرية، التى أعلنت حدادها، على فقيدها الذى لم يعرف من الدنيا إلا الشهامة والوقوف بجانب كل من يحتاجه، واسمًا يتكرر على الألسنة، (...)
بملامح باهتة، وخطوات متثاقلة، تتحرك سيدة داخل محكمة الأسرة، دون مقدمات تنطلق إلى أحد المقاعد لتستقر عليها، تارة تتأمل ملامح الجالسين، وما بهم من ندم، كأنه عاصفة من حزن ضربت المكان، ثم تعيد النظر فى مصيبتها تارة أخرى، من ينظر لها يقول إنها تجاوزت سن (...)
بعزيمة من حديد انطلقت الزوجة دون تردد إلى محكمة الأسرة، لتخلع عن نفسها رباط الزوجية، ولتمزق كل ما يربطها بهذا الرجل، فقد باءت كل محاولاتها بالفشل، فى أن تصبح أمًا، فأحلامها وآمالها تحطمت على صخرة الواقع، فكيف لها أن تحمل بطفل، وزوجها لم يقترب منها (...)
وقف الزوج أمام محكمة الأسرة، معلناً أنه طفح به الكيل، وحان الوقت لتمزيق حبل الوصال الذى يربطنى بهذه السيدة، التى تريد أن تبرز مفاتنها لغير زوجها، فمن فستان الزفاف، الذى يظهر أكثر مما يخفى، إلى «الفيس بوك» الذى مُلئ بصورها غير اللائقة.
جلس هشام، فى (...)
شوارع امتلأت بالصمت وخيم الحزن على الجميع وباتت الرياح تلهو بين أرجاء القرية الصغيرة وجدران تراصت أمامها أجساد الرجال واتشحت بالسواد حزنًا على القتيل، بعدما تجرد الجانى من كل معانى الإنسانية عندما شاهد والدته تتشاجر مع شقيقها، فلم يتحمل هذه المشاهد (...)