نظَّمت عدة تشكيلات من جنود الأمن المركزى اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام منزل رئيس الجمهورية بالزقازيق، معلنين الاعتصام، ورفض حماية منزل الدكتور محمد مرسي، للمطالبة بحمايتهم ودعمهم بالسلاح ضد البلطجية، كما أعلنوا تضامنهم مع زملائهم بمحافظة الدقهلية، التى تشهد أعمال شغب عنيفة. كان مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من مدير البحث الجنائي صباح اليوم الخميس، بامتناع عدد جنود وضباط الأمن المركزى المكلفة بحماية منزل رئيس الجمهورية، وبعض المنشآت الحيوية، بالمحافظة وخاصة مدينة الزقازيق. وطالب أفراد الشرطة بضرورة دعمهم وحمايتهم من هجمات البلطجية، الذين يواجهونهم بدون سلاح، مما يسفر عن وقوع إصابات بالغة وسط رجال الشرطة، واصفين حالتهم بالانتحار. وشكا المحتجون من إجهاد قوة الشرطة بسبب عدم توقف هجمات الشباب الثائر، الذي لا يتردد في إلقاء الحجارة والمولوتوف عليهم بشكل مستمر. وأعلن أفراد وضباط الشرطة بمحافظة الشرقية، تضامنهم الكامل مع زملائهم بمحافظة المنصورة، مؤكدين على حقهم في التسلح وحمايتهم من محاكمات يتعرضون لها بسبب قرارات سياسية وحماية نظام لا يحميهم على حد وصفهم. كما أعلنوا عن تنظيم اعتصام وإضراب عن العمل بمقر نادى الشرطة بمدينة الزقازيق، بداية من غد الجمعة، مما قد يتسبب في فراغ أمنى بالمحافظة، علاوة علي تعرض المنشآت الحيوية للخطر.