د. بطرس غالي طالب الدكتور بطرس غالى، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان في مصر ، المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان فى دول الربيع العربى، ودول الشمال الأفريقى بتعويض ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان وتأهيلهم بعد انتهاء النزاعات. جاء ذلك فى الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الدولى الذى يقيمه كل من مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، بالتعاون مع الشبكة الأفريقية لحقوق الإنسان، وجامعة بريستول بانجلترا، والمجلس القومى المصرى لحقوق الإنسان اليوم تحت عنوان "تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان فى شمال افريقيا فى مرحلة النزاعات وما بعد النزاعات". كما دعا غالى، إلى دعم دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان من أجل تعزيز مسيرة حقوق الإنسان وتعزيز الديمقراطية والحكم الرشيد، وتحسين إدارة العدالة وتسيير وبناء السلم، خاصة في الحالات التي تتلو النزاعات بالإضافة الى مكافحة الإفلات من العقاب. وقال غالى " قامت الشعوب العربية بثورات ضد أنظمة وحكومات مارست كل أنواع القهر والاضطهاد، وغابت عنها الديمقراطية وحقوق الانسان والعدالة الحقيقية، بالإضافة الى التدهور الاقتصادي،وزيادة نسبة البطالة وارتفاع نسبة الفقر. من جانبه، ذكر الدكتور محمد فائق، وزير الإعلام الأسبق ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان: أن الإنتخابات البرلمانية فى مصر ستنهى عصراً من القهر والقمع والاستبداد، وأن الديموقراطيات التى تشيدها الثورات تعيش وتنمو وتزدهر ويصعب إقتلاعها، بحسب قوله.