فى تصاعد للأحداث المؤسفه التى تعيشها مدينة طنطا الآن تتزايد الآن أعداد المتظاهرين المتواجده أمام مقر دار الإخوان المسلمين الكائن بشارع حسن رضوان بعدما قاموا بإضرام النيران به وإسقاط لافتته على الأرض. تتعالى الهتافات أمام المقر المحترق من المتظاهرين "ارحل يامرسي" "ارحل يعني امشي ياللى مبتفهمش" "الشعب يريد اسقاط النظام ". ومن جانبهم قام شباب الإخوان المسلمين بالسيطره على النيران التى التهمت شبابيك المقر من الداخل وقاموا بغلق أبوابه بالجنازير ومكثوا بالداخل خوفا من بطش المتظاهرين بعد أن نشبت بينهم مشاجرات عنيفه جراء محاولة الإخوان لإصطحاب مجموعه من شباب المتظاهرين لداخل المقر بالقوة وهو مارفضه المتظاهرين. وعلى الجانب الآخر تشهد المدينة حالة من الاستنفار الأمنى وانتشار المدرعات وقوات الأمن الذين استطاعوا السيطره على الموقف وتفريق المتظاهرين بالقنابل المسيله للدموع ومازالوا ينتشرون بالشوراع خوفا من اندلاع الأحداث مرة أخرى. وفى مدينة المحله الكبرى يظهر المشهد فى حالة ترقب وهدوء يشوبه الحذر بعدما يظل الآن المتظاهرون يتجمهرون بميدان الشون استكمالا لمشاركتهم فى فاعليات مليونية اليوم "الكارت الأحمر" وذلك بعد أن قاموا بقطع مزلقان السكه الحديد عصر اليوم وتوجهوا لمجلس مدينة المحله وتجمهروا حوله مطالبين باستقلال المدينة عن حكم الإخوان.