يلقي الروائي والمؤرخ المصري المعروف، الدكتور يوسف زيدان صاحب رواية "عزازيل" المثيرة للجدل، محاضرة، غداً الاثنين، في مركز المسبار للدراسات والبحوث بدبي، حول تطور الفكر المسيحي في مصر، حيث يجري تدشين كتاب "الأقباط في مصر بعد الثورة". وتجري وقائع المحاضرة وتدشين الكتاب في فندق "الميديا روتانا" بدبي في الساعة السادسة مساء. وكتاب "الأقباط في مصر بعد الثورة "، هو الكتاب الشهري ال68، ضمن سلسلة كتب مركز "المسبار"، وفيه يواصل المركز تغطية موضوع الأقليات الدينية بعد الربيع العربي، ووصول تيارات الإسلام السياسي إلى الحكم. وشارك في تأليف الكتاب عدد من الباحثين المختصين، ويتناول وضع المسيحيين المصريين، الذين يمثلون الأكثر عدداً بين مسيحيي العالم العربي، كما أن مصر واحدة من أكبر معاقل المسيحية في العالم. ومن القضايا الأساسية التي يناقشها الكتاب، أحوال المسيحية في مصر، والدور الاجتماعي وتاريخ الهوية، وأزمة المواطنة، والصراعات مع الدولة، ودور الإعلام في خلق الفتنة الطائفية وإمكان الحل. ويركز في قسمه الأكبر على كيفية تعامل الأقباط مع ثوره 25 يناير، وتفاعل الأقباط مع تيارات الإسلام السياسي بشقيها: الإخوان، والتيار السلفي. وشارك في تأليف كتاب "الأقباط في مصر بعد الثورة" كل من أشرف عبدالقادر الباحث في مجلس الشعب، والدكتورة فيفيان فؤاد المستشارة في المجلس القومي للسكان، والقس الدكتور أندريه زكي اسطفانوس المدير العام للهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، ومحمد يسري سلامة من حزب "النور" السلفي، والكاتب المتخصص في شؤون الإسلام السياسي وائل لطفي رئيس التحرير التنفيذي لجريدة "الصباح"، والدكتور يسري العزباوي الباحث في مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، والمفكر المصري عصام عبدالله الذي حاضر عن الأقباط في 28 يونيو/حزيران الماضي، أمام لجنة فرعية للكونغرس الأمريكي.