أكد مصدر أمنى بوزارة الداخلية أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أحد مقتحمى المبنى متأثرا بجراحه بعد اصابته بطلق نارى اثناء تفريق المتجمهرين .. واضاف المصدر ان اكثر من 10 سيارة كانوا امام المبنى اتت النيران عليهم وتم تهشيم 8 سيارت فضلا عن تحطيم مداخل الفندق والابواب الزجاج مما دفع قوات الأمن إلى فرض كردون أمني حول المبنى. واكد شهود العيان ان قرابة 500 شخصا من سكان رملة بولاق، والمنطقة المجاورة لها، وقطعوا طريق الكورنيش، وتعدوا على السيارات في الاتجاهين، وألقوا عليها الحجارة وعبوات المولوتوف، مما تسبب في تحطيم واحتراق عدد كبير من السيارات كانت متوقفة بالقرب من منطقة الأحداث حول الفندق، وبعضها غادرها اصحابها وتركوها هربا من الموت. واضافوا ان قوات الأمن المركزي تعاملت مع المتجمهرين، في محاولة لاعادة حركة المرور الى طريق الكورنيش ومنعهم من الاعتداء على السيارات المارة والفندق، وأطلقت القوات القنابل المسيلة للدموع وقنابل الدخان، في الوقت الذي بادلها البلطجية القاء الحجارة والمولوتوف، ولكنها تواجدت بكثافة حول الفندق ومنعت البلطجية من اقتحامه، وانتشرت قوات أخرى حول المحلات التجارية والمنشآت العامة الموجودة في المنطقة، وقامت بتأمينها لمنع استغلال الموقف وتعرضها لعمليات نهب أو تخريب