تدخلت قيادات مديرية أمن الجيزة في محاولة لاحتواء الأزمة التي شهدتها قرية دهشور بين مسلمين وأقباط مما أدي إلي بوادر انفراجة بعد الجلوس مع كبار العائلات. وتوجهت مساء أمس قيادات الأمن بمديرية أمن الجيزة إلي قرية دهشور والتي شهدت الاشتباكات الطائفية فجر أمس الأول وانتقل اللواءان احمد سالم الناغي مدير أمن الجيزة وكمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إلي منزل والد الضحية معاذ محمد وذلك لإجراء صلح بين الطرفين بعد ان اصيبت القرية بالدمار الشامل نتيجة احتراق منازل ومحال خاصة بالطرفين وهجر بعض الأسر المسيحية منازلهم بالقرية في الوقت الذي أبدي فيه والد الضحية استعداده لإجراء مصالحة مؤكدا انه واقاربه ممن ساهموا في الدفاع عن الكنيسة. وقام اللواء عبد الموجود لطفي حكمدار الجيزة والعقيد سعيد عابد رئيس مباحث البدرشين خلال الجلسة العرفية بالاتفاق مع كبار العائلات بالقرية علي اجراء مصالحة بين الطرفين ليعود الوئام الي القرية مرة أخري. وتدخلت بعض القيادات الدينية من الطرفين بالاشتراك مع أجهزة الأمن في إجراء تلك المصالحة خاصة بعد ان اكد العديد من المسلمين بانهم قاموا بحماية منازل المسيحيين عندما تعرضت لهجمات من قبل بعض الأشخاص الوافدين علي القرية – بحسب جريدة الأهرام اليوم الجمعة. ومن المتوقع أن تشهد الساعات المقبلة صلحا نهائيا بين الطرفين برعاية رجال الدين واجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة. حكومة قنديل تؤدي اليمين أمام الرئيس اجتمع الرئيس محمد مرسى مساء أمس وأعضاء الحكومة الجديدة بمقر رئاسة الجمهورية، بعد أداء الوزراء اليمين الدستورية كأول حكومة يتم تشكيلها بعد تولى مرسى مهام منصبه، ورابع حكومة يتم تشكيلها بعد ثورة 25 يناير، بعد حكومات الفريق أحمد شفيق، والدكتور عصام شرف، والدكتور كمال الجنزورى. وأدى الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، وحكومته المكونة من 35 وزيراً اليمين الدستورية أمام الرئيس مرسى فى غياب وزير الطيران وتردد ترشيح سمير إمبابى للمنصب وقالت مصادر بالرئاسة إن سبب غياب إمبابى هو وجوده فى دبى. إلى ذلك، بدأت حكومة الدكتور هشام قنديل عملها رسمياً، أمس، كأول حكومة يشكلها أول رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير، وسط مفاجآت شهدها التشكيل الوزارى فى الساعات الأخيرة – بحسب المصري اليوم في عدد اليوم الجمعة. وأكد "قنديل" فى مؤتمر صحفى عقده أمس، قبل ساعات من أداء الحكومة اليمين الدستورية أمام الرئيس محمد مرسى، أن حكومته الجديدة "لن تبدأ من الصفر وستبنى على ما أنجزته الحكومات السابقة، وأن عصر القرارات الفردية قد انتهى". بلطجية يهاجمون أبراج "نايل سيتى" أسفرت اشتباكات بين عدد من سكان رملة بولاق فى القاهرة، وأمن فندق "فيرمونت" بأبراج النايل سيتى عن تحطيم عدد من السيارات وقطع طريق الكورنيش ومنع مرور السيارات من الاتجاهين ووفاة أحد الأشخاص الذين حاولوا اقتحام الفندق متأثراً بطلق نارى. وقال شهود عيان إن خلافاً نشب بين أحد الخطرين وأفراد أمن الفندق، حاول خلاله الاعتداء على أفراد الأمن وتجمع بعض أنصاره وحاولوا اقتحام الفندق، وأضافوا أن أفراد الأمن أطلقوا أعيرة نارية فى الهواء، لمنع وصول عدد من الخطرين، الذين يحملون أسلحة بيضاء وزجاجات "مولوتوف" إلى الفندق، وأن رصاصة أصابت أحدهم ولفظ أنفاسه، وقالت مصادر إن القتيل يدعى "عمرو.أ" وأن منفذي الهجوم حاولوا اقتحام بنك "سوستيه جنرال"، خلف المبنى وحطموا واجهته الزجاجية. وأضاف الشهود أنه تجمع بعد ذلك نحو 500 شخص من سكان رملة بولاق، والمنطقة المجاورة لها، وقطعوا طريق الكورنيش، وتعدوا على السيارات فى الاتجاهين، وألقوا عليها الحجارة وعبوات المولوتوف، ما تسبب فى تحطيم 9 سيارات واحتراق سيارتين أخريين، كانت متوقفة بالقرب من منطقة الأحداث حول الفندق، بعضها غادرها أصحابها وتركوها هرباً من الموت – بحسب المصري اليوم في عدد الجمعة. وانتقل اللواء محسن مراد، مدير أمن القاهرة، وعدد من القيادات إلى مكان الواقعة، وتعاملت قوات الأمن المركزى مع المتجمهرين، وأطلقت القنابلالمسيلة للدموع وقنابل الدخان، فيما بادلها البلطجية إلقاء الحجارة والمولوتوف، وحتى مثول الجريدة للطبع لم تتمكن القوات من فتح الطريق، لكنها عززت تواجدها حول الفندق ومنعت البلطجية من اقتحامه، وانتشرت حول المحال التجارية والمنشآت العامة الموجودة فى المنطقة، وقامت بتأمينها لمنع استغلال الموقف وتعرضها لعمليات نهب أو تخريب. إقتحام محطات توليد الكهرباء إحتجاجا على إستمرار إنقطاع الكهرباء تفاقمت أزمة انقطاع التيار الكهربى فى القاهرة والمحافظات، أمس، وتزايدت حدة الاحتجاجات، وهاجم بعض المواطنين محطات الكهرباء وقطعوا خطوط السكة الحديد، وهددوا بالتصعيد وعدم سداد الفواتير، فيما طالب الوزير الجديد، محمود بلبع، بضرورة ترشيد الاستهلاك، مؤكداً أن تحسناً ملحوظاً ستشهده الأيام المقبلة. وتوقفت محطتا أسيوط والكريمات لتوليد الكهرباء عن العمل بسبب الإهمال فى الصيانة خلال الأعوام الماضية، واقتحم المئات من أهالى مدينة دكرنس بالدقهلية وحدة تحكم الكهرباء بالمدينة، وحطموا الأبواب والشبابيك، واعتدوا على النوبتجية، وقطع أهالى قرية دميانة ببلقاس طريق "المنصورة جمصة"، إحتجاجاً على إنقطاع الكهرباء لساعات طويلة – بحسب المصري لايوم في عدد اليوم الجمعة. وشهدت المنيا 5 مظاهرات، أمس، ضد انقطاع الكهرباء، وتوقفت حركة السيارات على الطريق الزراعى، والطريقين الصحراويين الشرقى والغربى، كما قطع أهالى الغربية طريق سمنود المحلة لأكثر من 3 ساعات، واقتحم أهالى نجع حمادى بمحافظة قنا المحطة المغذية لجميع مناطق المحافظة، ورشقوا العاملين بالحجارة، وقطع العشرات فى بنى سويف شريط السكة الحديد ومنعوا مرور القطارات من وإلى الصعيد. توقف مصنع السكر بالسخنة لليوم الثالث على التوالي؛ يستمر توقف مصنع السكر بميناء العين السخنة في السويس عن العمل؛ بعد قرار إدارة المصنع بوقف الإنتاج، وسط محاولات مكثفة من الأجهزة التنفيذية والسياسية بالسويس من أجل إقناع إدارة المصنع بإعادة العمل والإنتاج بالمصنع؛ الذي يضم 500 من العمال والموظفين الذين لا يوجد لهم مورد سوى رواتبهم بالمصنع. وأكد ياسر حجازي- رئيس اللجنة النقابية للعاملين بمصنع السكر؛ أن العاملين قاموا بصرف الراتب الشهري بشكل طبيعي، وأنهم يتواجدون بالمصنع في مواعيد العمل بشكل طبيعي بالرغم من توقف الإنتاج – بحسب جريدة الشروق اليوم الجمعة. وقال سعود عمر- المستشار القانوني للجنة النقابية للعاملين بمصنع السكر، إنه "تم إبلاغنا بوقف النشاط بالمصنع حسب قرار المستثمرين مالكي المصنع لحين حصولهم على ضمانات من الحكومة المصرية؛ وذلك ضمانًا لعدم تكرار الاحتجاجات العمالية بالمصنع، أما أسباب تكرار الاحتجاجات كما قيل فهو أمر معروف أسبابه ذلك أن هناك مطالب ورد ذكرها في الأمر الإداري الصادر في مارس الماضي؛ لم يتم تلبيتها أو الاستجابة لها، حتى أيام مضت؛ حيث جرى الاتفاق على تفاهمات بشاءنها، وإذا كان لنا أن نعود باللائمة على أحد، فهذا أولاً يجب أن يعود على التنظيم النقابى المصري الذي وقف عاجزًا ولم يبادر بالمشاركة في التفاوض". وأضاف سعود عمر، أن البرلمان المصري الذي لم يسع إلى إجراء تعديلات عاجلة للمنظومة القانونية الحاكمة لعلاقات العمل في مصر والتي يجب أن تتطابق مع المواثيق والمعاهدات الدولية، كما أن اشتداد الاحتجاجات العمالية في السويس دفع بعض الهواة وبعض المحسوبين على الأجهزة وبعض حسني النية وبعض النقابيين للمشاركة في معالجة الأوضاع؛ وقد غلب على المعالجة الطابع الأمني ونظرية الإطفائي؛ وقد ترتب على ذلك أن أركان أساسية في اتفاقيات العمل الجماعي التي تم إبرامها في أعقاب هذه الاحتجاجات؛ كما غاب عنها عناصر جوهرية وبشكل أفقدها حجيتها القانوني.