كشف مشروع البيان الختامى لمؤتمر القمة الاسلامية الذى تستضيفه القاهرة عن مجموعة من التوصيات اقرتها الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامى بشأن افغانستان . حيث شددت الدول الاعضاء على ضرورة مكافحة الارهاب والتصدى لمشكلة الاتجار فى المخدرات واعادة الاعمار والاستقرار واحلال السلام كما اعربت الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامى عن تقديرها للعديد من البلدان مثل ايرانوباكستان لاستضافتهما اعدادا هائلة من اللاجئين الافغان . وفيما يلى اهم بنود التوصيات التى اتفقت عليها الدول الاسلامية بشأن افغانستان : نحث الدول الاعضاء والمجتمع الدولى على مواصلة دعمها ومساعدتها الدءوبة لشعب وحكومة افغانستان فى مكافحة الارهاب والتصدى لمشكلة الاتجار فى المخدرات وتحقيق الامن والاستقرار واعادة التاهيل والاعمار والتنمية الشاملة والمستدامة .نوكد مجددا دعمنا للجهود الرامية الى تعزيز التعاون الاقليمى الذى يكتسى اهمية للجهود الرامية الى احلال السلام والاستقرار الدائمين فى افغانستان وخارجها .ونرحب بمسار اسطنبول باعتباره اجنده للتعاون الاقليمى فى قلب اسيا فى تعزيز الثقة والتعاون فى المنطقة من اجل امن افغانستان واستقرارها ،وكذا لتحقيق الامن والازدهار فى المنطقة ككل . ورحب البيان بتعيين ممثل دائم للمنظمة فى هذا البلد كماأشاد بالتطورات الايجابية الجارية فى افغانستان ،ولا سيما ما يتعلق منها بدعم عملية السلام التى تقودها وترعاها افغانستان بمقتضى الدستور الافغانى ،والتى من المؤمل ان تسهم فى تعزيز الاستقرار فى هذا البلد . ورحب كذلك باجتماع فريق الاتصال الدولى المعنى بأفغنستان فى مقر الامانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامى بجدة يوم 3 مارس 2011 والذى ابرز الدور الاساسى الذى يجب ان تضطلع به المنظمة ودولها الاعضاء فى دعم جمهورية افغانستان الاسلامية خلال المرحلة الانتقالية وعقد التحول لتحقيق الاستقرار والديمقراطية والازدهار. نعرب عن عميق تقديرنا للعديد من البلدان ،ونخص بالذكر منها جمهورية باكستان الاسلامية والجمهورية الايرانية لاستتضافتها اعدادا هائلة من اللاجئين الافغان ،ونقر بجسامة الاعباء الملقاه على عاتقها فى هذا الشان وندعو المجتمع الدولى ووكالات الاممالمتحدة ذات الصلة الى تقديم المساعدة اللازمة للاجئين والنازحين الافغان ،وذلك بغرض تسهيل عودتهم الطوعية الامنة والكريمة ولادماجهم بكيفية مستدامة داخل المجتمع الاصلى حتى يسهموا فى استقرار افغانستان