أتفاق باكستاني أفغاني لدعم اتفاقية "الترانزيت".. ودعم مبدأ السلام بينهما

اتفقت باكستان وأفغانستان على توسيع نطاق اتفاقية "تجارة الترانزيت" الأفغانية الباكستانية لتشمل طاجيكستان، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي.

جاء ذلك في البيان المشترك الذي صدر عقب المباحثات التي جرت اليوم الخميس، بين رئيس الوزراء الباكستاني رجاء برويز أشرف والرئيس الأفغاني حامد كرزاي في القصر الرئاسي بكابول.

وأفاد البيان بأن الطرفين أكدا على أهمية إنجاز مشروع خط أنبوب الغاز المشترك بين تركمانستان و أفغانستان و باكستان و الهند ، كما أكدا خلال المباحثات على ضرورة العمل معا في مجالات الأمن والتنمية والتجارة والاقتصاد والتعدين والبنية التحتية والطاقة والتفاعل الشعبي.

وأضاف البيان بأن الجانبين جددا الالتزام بقمع خطر الإرهاب في كافة أشكاله ، كما ناقشا عملية السلام الأفغانية.

وفى السياق ذاته، ناقش الاجتماع الثلاثي الذي جمع الرئيس الأفغاني ورئيس الوزراء الباكستاني ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تدابير مستدامة لإحلال الأمن والاستقرار والتنمية في أفغانستان.

وجدد رئيس الوزراء الباكستاني دعم باكستان الكامل لعملية سلام ومصالحة في أفغانستان يقودها أفغان، مشددا على ضرورة أن تعمل باكستان وأفغانستان معا لمنفعة شعبي البلدين.

وأشار إلى أن إنتاج المخدرات وتهريبها يعد من التحديات الرئيسية، مشددا على ضرورة الإستراتيجية الشاملة لقمع هذه الظاهرة.

ومن جهة أخرى، التقى رئيس الوزراء الباكستاني اليوم وفدا من التحالف الوطني الأفغاني "حزب المعارضة الأفغاني" بقيادة عبد الله عبد الله وزير الخارجية الأفغاني السابق وذلك في مقر السفارة الباكستانية في كابول.

وأعرب اشرف عن استعداد بلاده لدعم وتسهيل عملية مصالحة وسلام في أفغانستان وجدد التأكيد بأن باكستان ملتزمة بمبادئ عدم التدخل في شئون أفغانستان الداخلية، مشددا على ضرورة التسوية السياسية والحوار بين كافة الأطراف الأفغانية، وذلك لجلب السلام الدائم في أفغانستان.

ووجه رئيس الوزراء الباكستاني الدعوة إلى أحزاب المعارضة الأفغانية لزيارة باكستان لعقد لقاءات مع ممثلي كافة الأحزاب السياسية الباكستانية لبناء الجسور بين البلدين .