قال أحمد النجار، مستشار وزير المالية ، أن الصكوك تستهدف تحفيز المصريين لنقل استثماراتهم البالغة 200 مليار دولار بالخارج إلي مصر أو جزء من تلك الاستثمارات علي المدي القريب، مشيرا إلي تحقيقها نمو ايجابي علي مستوي العالم فضلا عن نسب الأمان العالية وانخفاض المخاطر. وأضاف أن الصكوك أيضا تستهدف جذب استثمارات المؤسسات المالية العالمية، بالإضافة إلي جذب الهيئات الدولية التي لها فائض مالي مشيرا إلي أن70% من الاكتتابات علي الصكوك تمت من خلال مؤسسات عالمية غير إسلامية تهدف لتحقيق مزيد من الربح مع تجنب المخاطر وأوضح أن الصكوك بتنوعها تمثل فرصة جيدة لجذب أموال القطاع الغير رسمي والذي يتمتع بسيولة كبيرة خارج البنوك ، فضلا عن جذب السيولة المتوفرة لدي 85% من الأفراد العاديين ممن لا يمتلكون حسابات بنكية. وأكد أن البنوك الإسلامية ستشارك بقوة في المنافسة علي العطاءات نظرا لاختصاصها بالمنتجات التمويلية ذات الصفة الإسلامية فضلا عن باقي البنوك التجارية التي تسعي لاستثمارات مدخراتها فالصكوك لا تعتدي كونها تمويلية . وأوضح النجار أن من يرى أن مشكلة مصر الاقتصادية عن طريق أداة تمويلية واحدة واصفا ذلك بكونه لا يتعدى "الهراء" على حد تعبيره، مشيرا إلي الصكوك تمثل أداة تمويلية تساعد في تنمية الاستثمارات بشكل جزئي مع الاعتماد على صور تمويلية أخري.