البيئة تطبق برامج التأمين والتوعية البيئية بالمحميات الطبيعية

أكد اللواء أحمد علي رئيس الادارة المركزية للمحميات الطبيعية لجهاز شئون البيئة ، أن الوزارة قامت من خلال إدارة محمية "الجلف الكبير" بالبدء في تطبيق برامج السيطرة والتأمين والتوعية البيئية والتواصل مع الجهات المختلفة بالمنطقة، وذلك لما حدث من بعض التجاوزات من قبل بعثة الحفائر الألمانية والتي توجهت إلى محمية "الجلف الكبير" بدون سابق إشارة أو استخراج تصاريح رسمية من (جهاز شئون البيئة قطاع حماية الطبيعة).
ونتيجة لذلك قام وفد من جامعة كولونيا الألمانية المتخصص في أعمال الحفائر بمحمية "الجلف الكبير" بزيارة المقر الإداري للمحمية، حيث تناول الجانبين سبل التعاون على المدى المستقبلي وأهمية الحفاظ على الثروات الطبيعية لمصر، كما أهدى الفريق الألماني تقرير مصغر عما جرى خلال البعثة السابقة من أعمال الحفائر بالمحمية .
وأوضح اللواء أحمد على أن إدارة المحمية قامت بمخاطبة مدير التربية والتعليم بالمنطقة للتنسيق معه لتنفيذ حملات للتوعية البيئية ووضع كشوف بالمدارس المستهدفة ومواعيد الزيارات لتحقيق التعريف بالمحميات الطبيعية بمصر ، منوها بانه تم بالفعل وضع برنامج لزيارة المدارس كمرحلة أولى استهدفت أكثر من 37 مدرسة قام خلالها فريق العمل بإلقاء الضوء على المحميات الطبيعية في مصر وأهداف عملها والدور القانوني والتشريعي لها، كما تم إهداء المدارس مطبوعات ومطويات عن المحميات الطبيعية كي يستفيد منها طلبة وطالبات المدارس المختارة.
وقال اللواء احمد على إن إدارة محمية "الصحراء البيضاء" قامت كذلك من خلال بعض قادة الكشافة البحرية ببناء مظلة بيئية تتكون من خامات طبيعية بالمنطقة عبارة عن )جذوع النخيل- جذوع شجر الجزورين- جريد النخل) والهدف من بناءها هو أن المحمية عبارة عن واحة صغيرة وسط الصحراء ويمر بها الكثير من رحلات السفاري بشكل يومي للتزود بالمياه والاستظلال وتناول الغذاء ، ونظرا لصغر المنطقة وزيادة الضغط عليها تم التشاور بين الباحثين بالمحمية، وتم الاتفاق على ضرورة زيادة منطقة الاستظلال ليتم استيعاب عدد الزوار اليومي .
كما تقوم إدارة محمية "سالوجا وغزال" بإعداد متطلبات خاصة بتجديد المعشبة وذلك لقدمها وتلف بعض العينات الموجودة بها خلال تجميع عينات لأنواع النباتات بالمحمية، وكذلك تم تهذيب الأشجار والشجيرات بالمحمية لفتح مسارات جديدة بالمحمية ولإعطاء الفرصة للأشجار للنمو بشكل رأسي لا بشكل أفقي.