طارق عامر: تخصيص 10 مليارات جنيه من مبادرة الSMEs لمشروعات التكنولوجيا

شهدت جلسة دور العلم والتكنولوجيا في دعم الاقتصاد الدولة، مناقشات إيجابية بين الشباب والخبراء والمسئولين ، تناولت الصعاب التي تواجه الشباب لوصول أفكارهم إلى النور، استعرضت الجلسة عددا من الأفكار والتوصيات الشبابية التي أكدت أهمية صناعة التكنولوجيا في المساهمة في الارتفاع بمعدلات النمو الاقتصادي.
أسفرت الجلسة التي استمرت مناقشاتها 60 دقيقة؛ عن إعلان طارق عامر محافظ البنك المركزي، عن تخصيص 10 مليارات جنيه من مبادرة ال 200 مليار جنيه الخاصة بتمويل مشروعات الشباب للمشروعات التكنولوجيا القائمة على الإبداع ، التي تحقق عائد اقتصادي كبير. وطالب عامر الشباب بالتقدم بأفكارهم مباشرة للبنوك الوطنية ، والدفاع عن أفكارهم وعدم الاستسلام ، مؤكدا أن البنوك الوطنية ستوفر التمويل اللازم للأفكار الجادة ذات العائد الاقتصادي.
بدأت الجلسة بتأكيد محمد معيط نائب وزير المالية، على أهمية الإسراع في الاعتماد على التكنولوجيا في إدارة التعاملات المالية للدولة لتحسين الأداء الاقتصادي، ومواجهة الفساد والخسائر التي تتكبدها الدولة نتيجة الاستمرار في التعاملات الورقية .
ارتباط لاقتصاد بتطوير التعليم هو ما أكده د. حسام بدراوي رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب الأسبق، مشددا على ضرورة أن تكون المنظومة التعليمة قادرة على إيجاد خريج يمتلك من المعرفة والمهارات ما تؤهله لسوق العمل.
وأرجع شريف حنفي وزير الطيران المد،نى فشل العديد من الابتكارات الشبابية فى أنها غالبا ما تكون غير قابلة للتطبيق ، أو لا يتم تسويقها بالشكل الجيد .
وأكد ياسر القاضي وزير الاتصالات، أن الحكومة تعمل على التوسع في تطويع التكنولوجيا للقضاء على الفساد من خلال الحكومة الذكية ، مشيرا إلى أن قطاع الاتصالات شهدا نموا كبيرا العام الحالي ، أخرها رخصة الجيل الرابع التي بلغت عوائدها 1.1 مليار دولار دخلت خزينة الدولة.
وقال إن مصر حصلت هذا العام على أفضل مركز في خدمات التعهيد.
من جانبه لخص طارق عامر محافظ البنك المركزى المشكلة الاقتصادية التي تمر بها مر في أن الاقتصاد المصري ظل لسنوات طويلة فاقد للاتجاه ، كما تم إنفاق تريليونات في استثمارات لا تساهم في تحقيق نمو اقتصادي لأن أغلبها قائم على الاستيراد وليس الإنتاج ، وأشار عامر إلى أن الوزراء يعانون في التعامل مع المؤسسات الحكومية ، إضافة إلى سياسة البيروقراطية الناتجة عن إصرار بعض المسئولين على البقاء في مواقعهم على حساب الشباب ، مؤكدا أن أي مسئول يفكر في أحداث تغيير يواجه مقاومة غير مسبوقة،وطالب بدور حقيقي للشباب .