الشركات الأمريكية تستهدف التوسع بمشروعاتها في مصر خاصة بقطاعات الطاقة والبنية التحتية والصحة أكد ديفيد ثورن، مستشار وزير الخارجية الأمريكي، على حرص الإدارة الأمريكية على تقديم الدعم الكامل للحكومة المصرية لما تتخذه من خطوات إيجابية نحو الإصلاح الإقتصادي، موضحاً أن الفترة الحالية تمثل مرحله التحديات لمصر وهناك العديد من الإجراءات التى لابد من اتخاذها، وسيشعر المواطنين المصريين بفوائد الإصلاحات خلال السنوات الثلاث المقبلة. وقال ثورن: "مصر تحظى بتاريخ طويل من العلاقات التجارية مع الولاياتالمتحدة " ، مشيراً إلى سعادته برؤية مصر تخطو خطوات سريعة نحو الاصلاح الاقتصادي وخلق مزيد من فرص العمل وإعادة بناء مناخ اقتصادي ملائم وبيئة استثمارية جاذبة. أشار خلال كلمته بمؤتمر "شراكة مصر المستقبل"، والذي تنظمه غرفة التجارة الأمريكية ومجلس الأعمال المصري الأمريكي بمشاركة مسئولين 50 من كبريات الشركات الأمريكية اليوم الثلاثاء، إلى أن تطبيق سياسات الاصلاح الإقتصادي سيساهم في إرساء إقتصاد مصري قوي وآمن. وأضاف أن الزيارة تُعد مؤشراً واضحاً على اهتمام القطاع الخاص الأمريكى بمصر ومستقبله ، منوها أن هناك عدد كبير من الشركات الأمريكية تعتزم التوسع في مشروعاتها الاستثمارية المقامة في مصر خاصة بقطاعات الطاقة والبنية التحتية والصحة . وقال ثورن : "نحن هنا لنمثل العلاقات الناجحة بين البلدين خاصة وان معظم الشركات الامريكية تحظى بنجاح واسع في السوق المصرية، ومجلس العلاقات المصري الامريكي يعود تاريخه إلى 100 عام ونركز على مشاركة الحكومة المصرية ونقف جنباً إلى جنب معها لتجاوز العقبات والصعوبات الاقتصادية" . وكان وفد من رجال الأعمال الأمريكيين، زار القاهرة والتقى أمس الرئيس عبدالفتاح السيسى ووزراء الصناعة والتجارة والاستثمار والتعاون الدولي والمالية، ويضم الوفد 120 رجل أعمال يمثلون 50 شركة فى مختلف القطاعات.