ظروف قاسية تمر بها مصرنا الحبيبة من تأفف واعتراض وعدم رضي و واختلاق الذرائع وغلو المعيشة ، وإرهاب غاشم وقتل ودماء في كل مكان – ونري بأعيننا الفساد يلتهم كل حصاد , وتأتينا كل يوم أخبار تحمل مصائب كثيرة , وحوادث سوداء كنفوس بعض البشر المأجورين والذين يريدون بهذا البلد الخراب والدمار.. ولكن لو ان المعترضين يقرؤوا ويتصفحوا سيجدون مصرنا أفضل بكثير من دول يعانى شعوبها الكثير من الفقر الشديد والدمار والخراب , ولنستخلص العبر ممن حولنا ( العراق وسوريا واليمن وليبيا ..الخ ) ومن يقرأ التاريخ جيدا" يعلم أن مصر ليست المرة الأولي التي تمرض فيها , وتمر بفترات عصيبة ، وأصيبت علي مر التاريخ بأمراض كثيرة وجراح مؤلمة وظروف شديدة , وظن الجهلاء والعملاء بأنها ماتت ولم تقم لها قائمة , وكنها تهض وتبعث من جديد شابة , قوية . عفية . لأن مصر خلقت لتبقي وتظل دائما" قلب العروبة , مهما عصفت من حولها العواصف , أو تزلزلت المنطقة من حولها . ولعل الجميع قد قرأ تاريخ الحملات الاستعمارية علي مر التاريخ من التتار والمغول وأتباعهم ، وزحفهم علي مصر بعد أن أجتاحوا المنطقة بأسرها وما تركوا مكانا الا ونشروا فيه الخراب والدمار والقتل والبغي . وهدموا المدارس والمساجد وقتلوا النساء والأطفال الي أن طرقوا أبواب مصر ليلحقوا الهزيمة وتكون نهايتهم ويزول شرهم وطغيانهم . لنقول اللهم احفظ مصرنا ولنتكاتف من اجلها للنهوض بها من انتكاستها لو ان هناك انتكاسة– فمصر دوما عظيمة بشعبها الاصيل المحب للوطن لاتستمعوا للمغرضين المأجورين لمحاربتها بكل انواع واسلحة العهر والدمار والخراب واشعال الفتن هنا وهناك ولتحمدوا الله انكم واننا مصريون قد ولدنا وتربينا بكنف هذا الوطن الغالى . فلنحافظ عليه بكل مااوتينا من قوة وعزم ولنحارب الاشاعات المغرضة ونؤد نيران الفتن هنا وهناك فمصر هى مصر ولن تركع ابدا لهؤلاء المأجورين والخونة والمنافقين وأصحاب المصالح الخبيثة .. فهى محفوظة بعين الله التى لاتغفل ولاتنام وشعبها الاصيل لن يتسابق جريا وراء الغاوين الانهزاميين المنافقين . حفظ الله مصر وشعبها وجيشها من كل سوء ومكروه