" يوسف زيدان " أستاذ جامعي وكاتب وأديب وفيلسوف كبير – ارتبطت تصريحاته وأراءه وكتاباته بالإستفزاز المقصود واشعال النيران من خلال لقاءاته عبر القنوات الفضائية وبرامج التوك شو ، وما أكثر منتقديه علي مواقع التواصل الإجتماعي . نذر نفسه لصناعة الكاتب المختلف وليس المفيد ، لا يضيف علما جديدا ،ولا رأيا" مفيدا" ، أنما يبحث دائما" عن ( الشو ) ولا يعرف شيئا" غيره – وعندما يتحدث عن موضوع ديني أو تاريخي لا تكون عيناه مسلطة علي إفادة الناس ومنفعتهم وتثقيفهم دينيا" أو تاريخيا" ، لكن كل ما يهمه اشعال الحرائق الفكرية والثقافية علي مواقع التواصل الإجتماعي بأنواعها المختلفة ، ليكثر من عدد قراءه ، وتسليط الضوء علي أرائه المرفوضة من الغالبية من العلماء والعامة . فمنذ فترة ليست بكبيرة ، ونحن نسمع ونري ونشاهد أراء " يوسف زيدان "عبر الفضائيات باسلوبه الذى يعتمد دائما علي الاستفزاز المقصود ، والخروج عن المألوف بالنسبة للعلماء والمؤرخيين من خلال أرائه التى تهدم الثوابت الدينية والتاريخية . – شكك " يوسف زيدان " في السنة النبوية في الإسلام باعتماده تقديم العقل على النقل في ثوابت قرآنية لا تحتاج الا الي التسليم والفهم ، فقد أنكر " رحلة الإسراء والمعراج " وصرح بأنها قصة مكذوبة ومن الإسرائيليات والتراث الفارسي ، ولم يأت بأى دليل عقلي ولا فقهي للرد علي دعواته المزعومة والمكذوبة . — زعم أن المسجد الأقصي الموجود حاليا" في مدينة القدسالمحتلة ليس هو المسجد الأقصي الذى ذكر في القرآن الكريم ، والذى أسري برسولنا الكريم صل الله عليه وسلم إليه ،وأن ذلك مجرد خرافات . – كما هاجم" يوسف زيدان" الصحابي الجليل عمرو بن العاص ، على الفضائيات، واتهامه بأنه «لهف فلوس المصريين»باسلوب كاذب ورخيص لا يقبله المجنون من العامة . – وصف العظماء والقادة (قطز — وبيبرس –وعبد الرحمن الداخل) بأنهم " سفاحون حقراء " – وصف " يوسف زيدان " بأن الناصر صلاح الدين الأيوبي – هو أحقر شخصيات التاريخ ضمن مشاركته في حلقات برنامجه الشهير " كل يوم " مع عمرو أديب مما أثار ذلك جدلا" واسعا" في الأوساط الثقافية والشعبية المصرية .وعلي النقيض تماما : فقد أسعد هذا التصريح ( أفيجدور ليبرمان ) وزير الدفاع الإسرائيلي وقال عنه " أنني سعيد للغاية بتصريحات " زيدان " عن اسطورة المسجد الأقصي المصطنعة " صلاح الدين الأيوبي .. – وأخر تصريحات الفيلسوف والكاتب" يوسف زيدان" والتي اثارت جدلا واسعا لدى الجميع من العلماء والمؤرخين والمثقفين والعامة ، وزعمه قائلا : أن أحمد عرابي لم يقف – أمام الخديو وكان السبب في ضياع البلد واحتلالها 70 عاما. وأضاف «زيدان»، خلال استضافته في برنامج «كل يوم»، المذاع على فضائية «ONE»، السبت الماضى ، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، أن المقررات الدراسية التي درسناه وفيها أن أحمد عرابي راكب على الحصان واقف زي الفار أمام الخديوي ، ويقول له لن نورث ولن نستعبد بعد اليوم شوشت على دماغنا. وتابع «زيدان»: «إن أحمد عرابي عمره ما شاف الخديوي ولا عمره قال كده، وأكد «زيدان» «أن أحمد عرابي ضيع البلد ودخلنا في استعمار 70 سنة، ويعتبر مسكينا مقارنة بصلاح الدين الأيوبي، متابعا عرابي لا يمتلك مخابرات عسكرية ولا عنده أي حاجة وعامللي غاغة وعايز يحكم.. مسكين زي اللي قبله، إنما الأفلام الهندي اللي درسناه دي شوشت على دماغنا. السؤال هنا : لماذا يتعمد الدكتور " يوسف زيدان " وأتباعه من الكتاب والفلاسفة إثارة الفتن واشعال النيران في المجتمع ؟ وخاصة وأن مصرنا الحبيبة تمر بظروف قاسية من تأفف واعتراض وعدم رضي واختلاق الذرائع وغلو المعيشة ..ومحاربة أرهاب أسود في كل مكان ونري بأعيننا الفساد يلتهم كل حصاد , وتأتينا كل يوم أخبار تحمل مصائب كثيرة , وحوادث سوداء كنفوس بعض البشر المأجورين والذين يريدون بهذا البلد الخراب والدمار وإثارة الفتن واشعال حرائق ونيران الفتن والاختلاف والتشكيك في الثوابت الدينية والتاريخية . حفظ الله مصر من كل سوء ومكروه