تجددت الدعوة عبر القنوات الاعلامية والمواقع التواصلية للنزول الي الشارع منذ أكثر من شهر مضى والمقرر تنفيذها غدا الجمعة الموافق 11/ 11 في جميع محافظات مصر ، تلك الدعوات التي أطلقتها حركة تسمى نفسها ( حركة الغلابة ) وهي لا تبت للغلابة بأي صلة من قريب أو بعيد ، انما حركة تبحث عن ذريعة لاعادة اخلاق شرارة الفوضي للشارع المصري وزعزعة الدولة المصرية ، مستغلة الحالة الاقتصادية الصعبة والسيئة والتي تمر بها البلاد في تلك الظروف العصيبة . تحديد تاريخ معين وطرحة قبل أكثر من شهر واشغال وسائل الاعلام المختلفة ومواقع التواصل بأنواعها بهذا التاريخ هدف في حد ذاته ، ثم تصعيد الحملة بنشر الشائعات والقضايا الصعبة التي يمر بها المواطن المصري البسيط لا يقصد منه خلق الفوضي واراقة الدماء فقط ، وانما القصد منه هز الدولة المصرية ومؤسساتها وجيشها وانهيار اقتصادها. تلك الدعوات الفاشلة للخروج والنزول للشوارع والميادين واثارة الفوضي والتخريب لن تنهي الفساد ولن تعالج القضايا والمشكلات ، وانما تهدف الي شغل الرأي العام واستفار أجهزة الدولة لتكون علي أهبة الاستعداد لمواجهة أية تهديدات أو محاولات الاعتداء والتخريب . نعلم جميعا بتلك الظروف القاسية والتي يمر بها المواطن المصري البسيط من تأفف واعتراض وعدم رضي و واختلاق الذرائع واثارة الفتن وغلو المعيشة ..الخ ونري بأعيننا الفساد يلتهم كل حصاد , وتأتينا كل يوم أخبار تحمل مصائب كثيرة , وحوادث سوداء كنفوس بعض البشر المأجورين والذين يريدون بهذا البلد الخراب والدمار.. ولكن لو أن هؤلاء المعترضين يقرؤوا ويتصفحوا سيجدون أن مصرنا الحبيبة أفضل بكثير من دول يعانى شعوبها الكثير من الفقر الشديد والدمار والخراب , ولنستخلص العبر ممن حولنا ( العراق وسوريا واليمن وليبيا ..الخ ) ومن يقرأ التاريخ جيدا" يعلم أن مصر ليست المرة الأولي التي تمرض فيها , وأصيبت علي مر التاريخ بأمراض كثيرة وجراح مؤلمة وظروف شديدة , وظن الجهلاء والعملاء بأنها ماتت ولم تقم لها قائمة , ولكنها تنهض وتبعث من جديد شابة , قوية . عفية . لأن مصر خلقت لتبقي وستظل دائما" قلب العروبة , مهما عصفت من حولها العواصف , أو تزلزلت المنطقة من حولها . ولعل الجميع قد قرأ تاريخ التتار والحملات الاستعمارية علي مر التاريخ وزحفهم علي مصر بعد أن أجتاحوا المنطقة بأسرها وما تركوا مكانا الا ونشروا فيه الخراب والدمار والقتل والبغي . وهدموا المدارس والمساجد وقتلوا النساء والأطفال الي أن طرقوا أبواب مصر ليلحقوا الهزيمة وتكون نهايتهم ويزول شرهم وطغيانهم . لنقول اللهم احفظ مصرنا ولنتكاتف من اجلها للنهوض بها من انتكاستها لو ان هناك انتكاسة ولكن مصر دوما عظيمة بشعبها الاصيل المحب للوطن فلاتستمعوا للمغرضين المأجورين عبر القنوات الفضائية والإعلامية الملعونة لمحاربتها بكل انواع واسلحة العهر والدمار والخراب واشعال الفتن هنا وهناك، ولتحمدوا الله انكم واننا مصريون وقد ولدنا وتربينا بكنف هذا الوطن الغالى . فلنحافظ عليه بكل مااوتينا من قوة وعزم ولنحارب الاشاعات المغرضة ونطفي نيران الفتن هنا وهناك فمصر هى مصر ولن تركع ابدا لهؤلاء المأجورين والخونة والمنافقين وأصحاب المصالح الخبيثة .. فهى محفوظة بعين الله التى لاتغفل ولاتنام وشعبها الاصيل لن يتسابق جريا وراء الغاوين الانهزاميين المنافقين ه حفظ الله مصر وشعبها وجيشها من كل سوء ومكروه