بالرغم من تواصل العمل بمشروع جمع وكبس قش الأرز وعمل مراكز في عدة أماكن على مستوى الشرقية لتسهيل جمع قش الأرز إلا أن الفلاحين مازالوا مستمرين في حرق قش الأرز الذي يسبب مخاطر عديدة على البيئة المحيطة كما يسبب أمراض عديدة تصيب الإنسان في مثل هذا الموسم من كل عام ... لذا نطرح هذا الموضوع على السادة قارئى جريدة الزمان المصرى للمناقشة والحوار ربما نجد وسيلة نساعد بها في حل مثل هذه المشكلة .. أكد حسين الدياربى مؤسس رابطة أولاد صقر أن حرق المخلفات الزراعية وخاصة قش الأرز خلال شهري سبتمبر وأكتوبر من كل عام مسئول عن حدوث أزمة تلوث الهواء الحادة بنسبة 42 % بينما تساوت عوادم السيارات والانبعاثات من المصادر الصناعية بنسبة 23 % لكل منها.. وجاء حرق القمامة أو اشتعالها ذاتيا في المركز الأخير بنسبة 12 %. زيادة في أمراض الحساسية بنسبة تصل إلي 15 % وزيادة حساسية الصدر من 8 إلي 10 % و يؤدى الدخان أيضا إلي حساسية في الأنسجة المخاطية المبطنة للعين.. ونتيجة للعوالق المصاحبة للدخان 'السحابة السوداء' يتفاقم الخطر ويؤدي إلي حدوث التهاب في العين.. وكما رصد التقرير ارتفاع التهاب الجيوب الأنفية والحنجرة إلي نحو خمسة أضعاف معدلات حدوثه في الظروف العادية.. ويزيد من المشكلة أن الدخان النا تج عن الحرائق العضوية وغير العضوية به ما يقرب من 11 مادة مسرطنة. وأشار الدياربى إلى أن حرق قش الأرز في حد ذاته هو حرق لما قيمته أكثر من 14 مليار جنيه هي قيمة الثروة الصناعية والغذائية المهدرة من هذه الثروة الزراعية المتمثلة في نحو 3 ملايين طن من قش الأرز حيث يمكن أن تساهم في إمدادنا بأسمدة نيتروجينية عالية القيمة تحتوي علي 250 ألف طن نيتروجين و30 ألف طن فوسفور و225 ألف طن بوتاسيوم. كما أن زيادة نسبة التلوث الناتج عن هذه السحابة صاحبها ظاهرة زيادة نسبة التلوث في الهواء الداخلي في عدد من المباني الجديدة المحكمة الإغلاق والمكيفة التي لاتوجد بها تهوية مناسبة إلي ما يعرف بالظاهرة المرضية للمباني وفيها يصاب العاملون بالصداع والغثيان.. كما تقول تقارير جهاز شئون البيئة وبرنامج الأممالمتحدة للبيئة والبنكالدولي وهذا معناه زيادة في التكاليف الصحية ونفقات العلاج فضلا عن ارتفاع الفاقد في أيام العمل والموت المبكر وهذه التكاليف تزيد سنويا مع زيادة التلوث إلي أكثر من 500 مليون دولار سنوياً. أما الدكتورة إيناس الشافعى أنا بضم صوتي لكل اللي سبق وياريت الحكومة تدرس موضوع المخلفات وتعيد تدويرها منها عائد اقتصادي ومنها التخلص من المخلفات مع الحفاظ على البيئة ومن ضمن المخلفات قش الأرز اللي ممكن يدخل في صناعه الورق وصناعه الأعلاف .. وقال محمد القنيشى أن من أصحاب الأراضي الزراعية الأول قبل ما أتكلم إن سياتكم بتتكلموا ومش عارفين إيه هو السبب اللى بيخلى الفلاح يحرق قش الأرز وفى بعض الناس من المشاركين فى الرأى بيتكلموا إن الفلاح مش بيفهم وإنه شريحه قد تكون أقل من الصفر أحب أقول إن الفلاح راجل مثقف وعارف إيه هوا الى بيعمله وزكى لدرجه كبيرة لأن عملية الزراعة دى بتكون عمليه معقدة ارجع للموضوع وهو ايه هوا السبب السبب ياجماعة أنه حين الضم أو الدراس بيكون بماكينه اسمها الكومباين وده معناه إن القش بيكون مفروش فى الأرض كلها غير ماكينة الدراس الى بتجمع القش فى مكان واحد وطبعا الدراسة مكلفة جدا معنى كده إن الفلاح علشان يلم القش فى مكان ما لازم يحضر عدد 5 عمال للفدان الواحد سعر العامل 50 ج يعنى الاجمالى 250 ج وبعد كده يروح للماكبس القش والمكبس السنه الى فاتت كان بياخد على الفدان 40ج كبس ومحدش يقول إن الماكبس مدعم وإنه بيكون متوافر والكلام الباطل كله ده يعنى اجمالى المصاريف على القش او التخلص منه 290ج طبعا واحد محترم حيطلع ويقول ما الفلاح بيبيع القش وبيكسب منه حرض اقول فعلا القش بيتباع وصاحب المكبس هوا الى بياخده بس المفاجأة انه مبيندفعش ولا مليم ال 40 جنيه بتاعت الماكبس دى سعر القش يا أساتذه وكل مكبس عليه مثلا 100 فدان وبيتنقل من أرض ثم أرض فلان وطبعا الفلاح مرتبط بمواعيد للزراعة فبيطر يحرق القش علشان أولا مش بيكسب منه بل ييخسر وبيتاخر فى الموعيد الرزراعة