لا أحد ينكر أن لدينا فقراء كثر ، وقد زاد الوجع بعد التضخم وكورونا وحرب روسيا وأوكرانيا ، وبات (الالم) ظاهر لدى الكل بشكل أو بآخر وحتما لدى الفقراء أكبر 000! فقد آلمنى توجع (مواطن)وهو يصرخ من ارتفاع الأسعار ويقول لى : الكيلو الارز ب(30)جنيه يا أستاذ 000! نظرت إليه مشفقا وقلت له : بإذن الله تعالى ستفرج واجتهدت أن ابشره ( دون جدوى) فانصرفت وانا حزين لحزن هذا المواطن وتألمه 000! فكرت 000! فقلت سأركب (تاكسى)واساعد صاحبه بشكل أو بآخر 000! لا أحد ينكر أن الدولة وكل المجتمع المدنى يجتهد للتخفيف بشكل أو بآخر من غلواء هذا الإرتفاع الجنونى 000! وسأبذل جهدى لإدخال السرور على اهلى000 وأود أن أطرح بعض الأفكار علها تساهم فى ذلك: اولا: === إلزام القيادات بالمشاركة المجتمعية كل فى إطار (نطاقه) بخلق حالة تكافل يعطى فيها (القادر)لمن دون ذلك ولو بالقليل000 فإذا كانت هناك {جمعيات تعاونية} فلتدعم بيسر000واذا لم توجد يتم إنشاء ذلك أو مايشبه ذلك ثانيا: === القدوة فى (التقشف) ، فلاينبغى لمن يعتلى (قيادة)أو مسئولية كبرى أن يكون بذخا أو مسرفا أو تلفا فى سلوكه فإذا كانت هناك أكثر من سيارة للاستخدام الشخصى مثلا فيمكن الاستغناء عن بعضها إلا مايلزم (للضرورة) على أن تدبر الحصيلة لصندوق يمكن أن نطلق عليه (صندوق التكافل الحكومى) يخصص للبسطاء (فقط) ثالثا: === التخلص من (القيادات)الفاشلة ، التى للأسف مصدر طاقة سلبية فلازال هذا (النوع)يجتهد لإرضاء من فوقه حتى ولو كان على حساب (الحق) وما يجب أن يكون فنحن فى حاجة ماسة لقيادات (مبدعة) قوية تخاف الله فى الناس الذين يتولونهم ، قادة ذات حس وطنى واجتماعى (رهيف) قادة يتفاعلون مع الواقع بجرأة وشجاعة وأمانة وحسن تقدير باعتبار أن الكل ينظرهم ويرقب خطاهم ، كما أن آمال البعض ومصالحهم متعلقة بما يقومون به ، فضلا عن ان التسويف أو التأخير فى اتخاذ مايلزم فى حينه قد يكون من شأنه الاضرار بالعباد والبلاد رابعا: === استحضار سيارات (مجهزة) لتجميع المتسولين الذين يفترشون الشوارع ونواصيها ووضعهم فى دار تعد لاستقبالهم ولتسمى (دار العمل) بحيث يتم دراسة أحوال كل هؤلاء دراسة نفسية اجتماعية صحية قانونية بمعرفة متخصصين( لتأهيلهم) للالتحاق بالمجتمع كأعضاء (نافعين) بعد أن زادت ظاهرة التسول واستوحشت بما لايجب وأخلاق المجتمع المسلم الناهض 00! خامسا: === تقييم أداء القيادات (بالاهداف) وبالقدرة على (الابداع) و(حسن) توظيف الخامات والامكانيات المتاحة سادسا: ==== التوعية بأسباب الغلاء والارتفاع الجنونى فى الأسعار وبيان دور(الحكومة)فى التخفيف من ذلك درءا للجهل وسوء الفهم سابعا: === إعادة ترتيب الأولويات بشأن ما تقوم به الدولة حتى(تجاوز الأزمة) ، بحيث يتم تعظيم ما يتعلق( بالغذاء).بكل مفرداته مثل: اراضى زراعية ، مياه، تربية مواشى ودواجن ، محاصيل زراعية ، رغيف الخبز ، الدعم ومستحقيه، و000و وفى ضوء أيضا ما سوف ينتهى اليه (الحوار الوطنى) الذى تقوم به الحكومة الآن مع رموز الوطن وفاعلياته المهتمة برقى الوطن وتقدمه ثامنا: === الاعتناء الفورى بالفن (موسيقى وغناء) بإقامة (حفلات) شهرية فى كل محافظة للارتقاء بالحس والذوق والجمال0 تاسعا: === إعادة صياغة (الإعلام) بما يتفق والواقع ومتطلباته عاشرا: === استثمار الشباب فى (الخير) بخلق مزيد من المجالات والفرص لهم فى ربوع الوطن لتقديم مالديهم من (طاقة)و (مواهب) كما يحدث الآن (فى مشروع حياة كريمة) وبعض الجمعيات الخيرية ، فنحن نحتاج للتعرف على المواهب والمبدعين ، وان نقدمهم للوطن للاستفادة منهم 0 تلك بعض الأفكار عنت لى وان اشاهد (سيدة) تتسول صباحا بصوت عال بشارع رئيسى بعاصمة محافظة كبرى، إسهاما فى نهضة وطننا الحبيب وكذا 00