بصراحة ما يبذل من جهد فى شتى مناحي الحياة وبعزيمة قوية تفرح اى منضبط محب لوطنه ، ولكن ما يتم التعامل به من البعض حيال تلك الإنجازات الجبارة والصورة المشرقة دون مايجب 0000!!!؟ ولابد من معالجة حاسمة حيال هذا البعض من (المشوه ) أو (الجاهل ) أو (الحاقد ) أو (الفاسد) لاسيما أننا بحق نريد الإصلاح والتقدم 00 وأعتقد أن الدولة وحدها دون تفاعل المجتمع بإيجابية من شأنه وأد هذا الطموح ، لفتنى أمس وبحق إنجاز كنت أتمناه من قديم وهو تطوير شارع الأشراف بالقاهرة ، وكنت احلم بجمال وبساطة وذوق يتفق وجلال وعظمة قاطنى هذا الشارع من آل البيت والصالحين 000 وبالفعل تم وبصورة رائعة وهذاما كنت أتمناه ، وظللت ألهج بالثناء والشكر لكل من ابهجنا بهذا التحديث وذاك الجمال00 غير أن سلوك بعض (المقيمين) فى التعامل مع هذا الجمال وتلك الروعة دون ما يجب 000!!؟ فسوء النظافة وسوء التعامل مع الزرع والمقاعد والإنارة المميزة مزعج 000 وان كان لازال فى البداية 000!؟ إلا أننى أخشى ما أخشاه أن يعود القبح رويدا رويدا ، والسؤال ؟ هل يمكن أن يعود القبح والتخلف ؟؟؟! نعم ، طالما لايوجد وعى أو إدراك بأهمية هذا الإنجاز 00 ومن ثم فإن توعية الناس وتثقيفهم، ضرورة واجبة يتحتم على جهات مختلفة أن تقوم بها بشكل (انقاذى ) فلا يليق أن نصرف مبالغ طائلة على تلك الإنجازات لتدمر بالبطئ بصنيع هذا البعض 000 !؟ كما أن الأخذ بقوة على يد العابثين المستهترين يجب أن يكون ديدن دولاب الإدارة المصرية ، فضلا عن أهمية وجود القدوة النموذج التى تدفع العابثين نحو الإلتزام ، وتشجع المجتمع نحو تبنى منهج ( البناء النافع) ومن ثم فإن وجود قادة يدركون حتمية الإصلاح والانجازات حتى تنهض الأمة ، ضرورة ، إذ اننى لازلت أرى أن غيبة البعض ممن علقت المسئولية فى رقبتها عن أداء دورهم القيادى( مصيبة ) 000!؟ ولابد وبشكل عاجل إجراء عملية إحلال للصف الاول من القيادات ، بأخرى من طراز (البطل السيسى)000 إذ أن الكثرة دون هذا التوقد الارادى وذاك الفكر المبدع وتلك الإيجابية النشطة حتى ولو كان فى الصورة يظهر (بامتياز )00!؟ فالمطلوب قادة إنجاز ، وهؤلاء عادة أرباب إرادة حرة، تبتغى الإصلاح ، باختصار ياسادة نحتاج قادة اصلاح يملكون مقومات المصلحين 000 فهلا بحثنا عنهم واتينا بهم ، إذ إن الأمر جد ، وما تحقق يلزم المحافظة عليه والإضافة إليه ، باعتبار الوطن لازال فى طور البناء ، ويتطلع أن يتبوأ مكانته ، كما أن الأعداء لمصر بالمرصاد ، ولا يريدون لنا التقدم فمعا ، فالاحتياج ضرورى