بالتأكيد توجد قوانين ولوائح وقرارات ، ومن قبل ذلك (اخلاق ) ، هى التى تحكم عمل اى مسئول 00 حتى أن (التنظيم والإدارة) خلص إلى ( بطاقات وصف وظيفى) بها واجبات ومسئوليات كل من علقت فى رقبته (وظيفة عامة ) 0 ومعلوم أن أى إخلال اى عامل لواحبات وظيفته يستوجب العقاب ، وذلك بغية انتظام تلك (المرافق ) فى القيام بمهامها حيال المواطن 000 ومن ثم ((نهضة الوطن الحبيب)) فالمواطن هو الغاية0000 فإذا ما كانت الوظيفة دون ما رسمت له 00!؟ وكانت الخدمات دون ما يجب 00؟! فإنه لاشك سيكون السخط ومن قبل ذلك تعثر تلك النهضة0000000 00!؟ اقول ذلك بعد أن تلاحظ أن كثرة ممن يعتلون تلك الوظائف يباشرونها دون إدراك لتلك (الفلسفة) ويمكن أن تلحظه فى اسلوب تعاملهم مع جمهور المواطنين ، ولا انسى ما قاله لى أحد هؤلاء المواطنين : ( بأنه يكره مقار تلك الوظائف بل حتى المرور من أمامها) 000000!!!؟؟؟ وقداجتهدت الدولة ولازالت فى تحسين تلك (الإدارة ) ، لايمانها بأن صلاحها هو المدخل لصلاح هذا المجتمع وتقدمه 0 إلا أن الملاحظ أن بعض المسئولين لاسيما (الكبار) لازالوا دون معرفة بفلسفة الجمهورية الجديدة ، والتى شاغلها يتمحور الآن فى : (بناء الإنسان ) فتراهم يعذبون الناس، بسيئ معاملاتهم ، وبطء قراراتهم ، وتكبرهم على من يسوسونهم، وفقدان إحساسهم بآلام الناس 0000 فقد حضرت إلى سيدة مسنة من (عزبة مدكور الحصص ) متحاملة على ابنتها مريضة حزينة تشتكى قطع معاشها عن والدها منذ ابريل 2020 ، وليس لها دخل بعد وفاة زوجها ومرضها ، وأنها فكرت أن تذهب للرئيس وقت زيارته ا للحصص الا ان الناس نصحوها بعدم فعل ذلك 000!؟ وان ملفها وشكواها مع (محامى )ولم يصل لشيئ 00!!!؟؟؟ ناولتنى ابنتها الملف000 وهدأت من روع تلك السيدة ، وتم التواصل مع مدير المعاشات المعنى للافادة من خلال الرقم التأمينى عن أسباب عدم صرف معاش تلك السيدة ؟ فطلب مهلة بعض الوقت للدراسة 0 ثم احاطنى بعد ساعة ذاك المسئول قائلا : الحمد لله لقد وردت الفتوى من رئاسة الهيئة بشأن تلك الحالة بالصرف 00!!! ويمكن أن تحضر الينا تلك السيدة لإزالة التوقف000 00!!!!؟ هاتفت السيدة فى التو بالخبر السعيد ، فبكت من الفرح00! وكم كنت فرح لإدخال السرور عليها 000 ولكننى تعجبت من هذا (الموظف)الذى اوقف المعاش كل هذا الزمن لحين استطلاع رأى رئاسته 000 هل هذا معقول 00!؟ ماذا تصنع تلك السيدة وقد توقف مصدر دخلها كل هذا الزمن وهى المحتاجة والمريضة000!؟ سيقول قائل فلتحاسبه 0000!؟ نعم يتم ذلك كثيرا فى حالات مشابهة ، ولكن السؤال المطروح هل تحقق الردع المنشود ؟ قد يكون 00 ولكن الشيئ الصعب والذى أراه حتى الآن بعيد المنال هو : (احساس الموظف ) بمشكلة أو حاجة هذا (المواطن )0000 والاعجب اننى كنت بالأمس فى السوق واوقفنى تاجر (ملتزم )قال : انا لدى رخصة من قديم ، لماذا أطالب الآن ب000 الخ مع تطبيق قانون رخص المحلات الجديد ، الا يجب أن يكون ذلك لمن ليس له رخصة ؟! وإذا كان هناك ناقص لمن معه رخصة الا يمكن أن يستوفى حال التجديد أو سداد الاشغالات مثلا ، اليس بالمركز التكنولوجى بالحى مايفيد سلامة موقفنا ؟! وظل الرجل يتشكى ممتعضا من قرارات الحكومة وظل يعدد 000!!!؟؟؟ حاولت أن اهدأ من روعه ولكن لم أفلح 00!؟ وما آلمنى بحق ما رشح إلى سمعى من أن عديد القرارات ظاهرها (جباية )دون مراعاة لظروفنا الصعبة ، وان المسئولين فى واد والواقع فى واد آخر 00!!؟؟ عندها قلت له اطمئن حتما سيصل صوتك وشكايتك 0000!؟ ###وخلصت بصراحة وانا أستمع لهذا وذاك أن لدينا إشكالية بخصوص اصدار بعض القرارات وتوقيت تطبيقها 00!؟ وان فهم ظرف الحال غائب عن البعض 00!؟ وان الاحساس ب0لام الناس مفقود لدى بعض أصحاب تلك القرارات 00!؟ كما أن الشفافية احيانا غائبة بالنسبة لبعض القرارات 00!؟ والوعى أيضا بها غائب ، لاسيما إذا ما عرفنا أن ذات الموظف المعنى بالتنفيذ غالبا (ناقم) 000 وبعضهم للأسف يعيش (الانحراف ) فلايأبه بحال المواطن أو ظروفه ، بل للأسف غالبا ما يكون (فظ) و (غليظ) بصراحة أن ما اعرضه جد خطير ، ويستلزم (مراجعة)للعلاج السريع ، خاصة أن شحن أعداء الوطن للمعاناة حاضر وأدوات التواصل سريعة ، وإفراز الصحيح من الكاذب عادة غائب لفقدان الوعى والمعلومات الصحيحة فى حينه ، أننا نحتاج { مسئولين ميدانيين} يشعرون بالناس ويعملون على حل مشاكلهم بشكل سريع وواقعى بعيدا عن المكاتب وتلك الزفة الكذابة التى يتأنقون فيها 00!!!؟؟؟ حتى باتوا للأسف فى معزل عن الناس ويعيشون كبرياء بغيض حتما ينقص من عقلهم وفهمهم 00 ومن ثم صحيح قراراتهم 000!!!؟؟؟ فهلا واجهنا مشاكلنا سادتى بشجاعة وواقعية وأمانة ، ويمتثل كل صاحب مسئولية قول000 (الفاروق عمر بن الخطاب ) وهو يقول لنفسه بصوت مسموع : – (( قد استخلفت يا ابن الخطاب ، فانظر كيف تعمل 0000!!!؟؟؟ ))