كشفت صحيفة «ذا ديلي ميل» البريطانية عن تطبيق جديد على هاتف آي فون يتيح قياس مدى قبح أي وجه، إذ تحصل الصورة على درجة معينة على «مقياس القبح». وعرض على هذا التطبيق صور لنجمات هوليوود الجميلات، لكن المفاجأة أنه كشف عن أن شيرلي كويل متوسطة القبح وتحتاج إلى إجراء عمليات تجميلية. وقد اعتلى هذا التطبيق تصنيف التطبيقات الأكثر تحميلا، إذ يأخذ «مقياس القبح» صورتك أو صورة شخص تريد أن تعرف مدى قبحه، ويبدأ التعامل معها ثم يعطيها درجة من 1 إلى 10 حسب قبح صاحب الصورة. ويجري التطبيق مسحا لصورة الشخص، ثم يبرز نتيجة للصورة مع جملة تتضمن نقدا لاذعا مثل: «أنت قبيح جدا». وهذا هو التطبيق الوحيد الذي لا يرغب أحد في أن يحرز فيه درجة عالية أو حتى الدرجة النهائية. وسجل التطبيق تصنيفا كبيرا في الصين والولاياتالمتحدة، حيث احتل المرتبة ال 26 في الصين، وال 25 في الولاياتالمتحدة في 3 أسابيع فقط. وقد حقق مطورو التطبيق أكثر من نصف مليون دولار في هذه المدة البسيطة، وقالوا إنهم حققوا 80 ألف دولار في يوم واحد فقط بعد أن تحدث عنه أحد أكبر مذيعي الراديو في أميركا. أما في بريطانيا فمستخدمو آيفون كانوا أجبن من أن يستخدموا هذا التطبيق، حيث لم يظهر في أول 200 تطبيق استخدمت في بريطانيا. ويتعامل مطورو التطبيق الذين ينتمون إلى ولاية أريزونا الأميركية، معه باعتباره مجرد لعبة ومزحة، فقال يوجين أحد المطورين: «إنها مجرد لعبة. لا يمكن لأحد أن يأخذ هذا على محمل الجد». ولكن البعض لم يتفق معهم، فقد عبرت سامنثا ميلر (أم لطفلين) عن غضبها من هذا التطبيق، فقالت: «لا أريد أن يقول أحد لطفلي إنهما قبيحان». وقالت الصحيفة البريطانية إنه على أي شخص سيحزن أو يحبط من نتيجة الاختبار الخاص بصورته، ألا يتسرع، فنجوم هوليوود الذين يفترض أنهم يتمتعون بجاذبية وجمال حققوا نتائج محبطة جدا. فالنجمة شيرلي كويل التي تعتبر من جميلات العالم، حققت رقما هزيلا، هو 4.2 على مقياس القبح. أما المفاجأة فكانت للنجم براد پيت الذي حاز 8 درجات من عشرة في مقياس القبح، يليه رئيس الوزراء البريطاني جيمس كاميرون بسبع درجات. أما أنچلينا چولي فكانت الأوفر حظا، فقد أعطاها المقياس درجتين فقط على مقياس القبح مع جملة: «أنت مثيرة جدا. يجب أن تغار منك الشمس». أما عن الرقم القياسي فكان لداني مينوج ب 9.8 درجات من عشرة كادت بها تحقق العلامة الكاملة على مقياس القبح.