أغلبية منا تفتقد الثقة بانفسها فياترى ما السبب 000!؟ مؤكد هناك أسباب حتما يستطيع خبراء علم الاجتماع وعلم النفس و00و000 الوصول إلى الأسباب وكيفية العلاج 00 ولكن المؤكد أن(( الدين)) حاكم وشارح ومعالج 00 فاين الدين فى حياة كل منا 000؟! فالدين نعم 0000 0000 يأخذ الإنسان إلى رتبة عالية 00 رتبة مضمونها : ((الارتقاء الاخلاقى )) باعتباره (عبد لله) ومكلف برسالة ، مكلف بمهمة تجعله فى حالة ((حركة )), نافعة وصالحة ومصلحة ، وكى يتمكن من أداء ماعليه فترة حياته فى هذه الدنيا فإن عليه تحصيل(( المعرفة )) اللازمة ، وان يسعى بجد واتقان لتحصيلها ، وان يثق فى أن الله سبحانه وتعالى هو الفاعل ، وان يكون يقينه فى الله قويا ، مع ما كد من أسباب ، فالنتائج محصلة أسباب ظاهرة وغير ظاهرة ، فإذا كان التفوق والحصول على تقدير (امتياز ) قد جاء نتيجة كد وتعب ، فإن مراد الله تعالى وتوفيقه هو الفاصل، ولابد أن يكون العبد على( فهم) ، إن ما تحصل عليه فى النهاية هو فضل الله تعالى عليه ، ولو شاء أدنى الجزع من غير هزه إليها ولكن كل شيء له سبب فالبعد الإيمانى مصدر الإرادة القوية فبقدر ما يتحصل عليه الإنسان من موجبات الإيمان وتحقق (التقوى ) ، تكون (همته العالية ) ، ومن ثم ينال (إرادة التقدم) 0 وعندها يتنحى عنه (الهم) 000!؟ والذى هو مرض كثيرين 0000!!!؟؟؟ وتأمل قول رسولنا العظيم (صلى الله عليه وسلم ) القائل : – (( إذا قصر العبد فى العمل ابتلاه الله بالهم )) فنحن ملتزمين وفق المراد الالهى (بالعمل وباتقان ) وتلك للأسف فى جل حياتنا نفتقدها000!؟ فالثقافة السائدة تنشد العمل (الحكومى )000!!!؟ بزعم الضمان 000!!؟؟ حال أن المطلوب ان يجتهد الإنسان فى حياته باحثا عما يتفق وقدراته وميوله فينميها علما ومعرفة ، ليكون (لبنة) منتجة فى المجتمع ، وهذه الفلسفة للأسف تقريبا يفتقدها البعض ، حتى بتنا نفتقد العلم والخلق معا ، وتردى العمل 000!؟ والجهد المبذول الآن يتجه للعمل واتقانه، وتعظيمه فى حياتنا ، والنأى عن الوظيفة الحكومية فى ضوء المتغيرات الواقعة، والمستقبلية ، واحسب أن مفتاح ذلك (العلم ، والخلق ) ويلزم الاعتناء بهما ، عناية خاصة لاسيما ، ونحن ندشن للجمهورية الثانية 0 رأى ابراهيم بن أدهم -رضى الله عنه – رجلا مهموما00 فقال له : أيها الرجل إنى سائلك عن ثلاث فأجبنى، قال الرجل : نعم فقال له ابراهيم: أيجرى فى هذا الكون شيئ لايريده الله ؟ قال : كلا فقال له إبراهيم : افينقص من رزقك شيئ قدره الله؟ قال :. كلا قال له ابراهيم : افينقص من أجلك لحظة كتبها الله فى الحياة ؟ قال : كلا فقال له ابراهيم : فعلام الهم إذن000. 00000000000!!!؟؟؟ فلنعمل بروح الإيمان لنصل إلى: (إرادة التقدم)