أين الفل والياسمين والرياحين 00! موجود ياصاح 00! فقط دقق النظر معى 0000!!! حتى أننى امعانا فى (الجمال) سأرتشف من كوب شاى الصباح 00! فمن لايحب الخضرة والجمال ومن أيضا لا يحب المخلفات وقبح القمامة000! معقول 000!!! نعم هذا موجود وذاك موجود ، فتلك سنة وعبرة لمن فهم معنى (الاختلاف) 000! بل الرقى الدائم فيما ينظر (الدنيا) ، يكون لمن يعتبر بمن هو دونه ، بخلاف (الدين) 00! فالسمو الاخلاقى يرتقى بالنظر لمن هو أعلى فيه 000! وكيف هذا وقد أصيب البعض( بعمى) قلب وسوء إدارة 000!!! فتراه يرى بمرآة نفس وهوى ودنيا00! لا بمرآة (الأخلاق الكريمة) 0 كنت ولازلت بحكم النشأة أفضل الهدؤ 00 افضل الخضرة ، افضل الماء والوجه الحسن 000! أفهم حقوق الجيرة 000! حتى إبتلينا بقمامة من كل إتجاه 000 فإذا فتحت شباك حجرة النوم مثلا وألتفت يسارا وقعت العين على كوم قمامة اصطناعى يتضخم كل يوم بعد أن رفض صاحب تلك الأرض تسويرها وإزالة ما بها 000! بل إنه ابتسم لمن دعاه لذلك خاصة وأنه ( دكتور) وتقريبا فى (حته)حساسة كما أخبرني بواب العمارة 000! بل إنه رفض الإفصاح عن اسمه باعتباره شخصية مهمة 000!؟ ومشهد الزبالة فى قطعة الأرض الفضاء خاصته( أمر عادى) حتى ولو تسبب ذلك فى (أذية) الجيران 000!؟ وبصراحة البواب قال لى: خلاص الثمن نزل والدكتور خسر، فهو كان يأمل فى (برج) بالمخالفة ، إلا أن المنع لهذا وشدة العقاب ا﴾وقف الكل عند حده ياباشا 0000!!!؟؟؟ لكن الزبالة لازالت مستمرة( ياعصام) والصيف بات حال ، والحشرات حدث ولا حرج 000؟! ياباشا تليفون منك ينهى الزبالة قلت: حصل من سنوات وحضروا للمعاينة ووعدوا بالحل ، وحتى الآن لم يفوا 0000!!!؟؟؟ والأمل قائم 00000 عموما فقد (أغلقت) الشباك ، فى انتظار لقدوم رجال (الإدارة المحلية)000!!!؟ ومعالجة القمامة000! إلا من قليل نور وهواء0000000!!!؟؟؟ خاصة وأنهم بحق (تعاملوا) مع القمامة الأخرى المواجهة لحجرة المكتب بكل همة، رغم أننى لم انبش بشفتى ، بعد أن قامت الجيران بخلق هذه القمامة بجوار قطعة فضاء أخرى (مسورة)000!؟ واضحى المكان مشهور000! يأتيه جيرانه و أقاربه000؟! ولمست همة عمال الزبالة فى إلتزام نظافة تلك الكومة فاثار اعحابى لنشاط (لإدارة المحلية) 000! حتى وجدت (ربة بيت) دائما تنظر هؤلاء العمال بخيراتها عطفا فابتسمت لما تقوم به بل واجتهدت مشاركتها لاسيما أن هؤلاء (العمال) يجتهدون ويبذلون وسعهم وحالهم ينادي على كل من يريد أن يقدم معروف أو يدخل ابتسامة 00! إلا أننى توقفت عند صنيع (ربة البيت) وأدركت أنها (راقية)000! وأنها نظرت للقمامة من زاوية (إيجابية) رغم أنها متأذية 00! والكوم مصطنع 00! إلا أنها شجعت (العمال) على بذل وسعهم فى إلتزام النظافة وقدمت لهم( يد الخير) فقلت هل يمكن لى أن أتعامل مع قمامة ما تحت الشباك بهذه الروح 000؟! فهممت للفعل فاوقفنى (عصام) قائلا: ياباشا الكومة تحتاج (تريلات) وعلشان يسمح لها بالحضور والتحرك لابد من دفع تأمين للإدارة المحلية ، دا موضوع كبير ياباشا 0000!؟ فالتفت متحسرا انادى (الدكتور) الشخصية المهمة مجهول الاسم 0000!!!؟؟؟ واناشد (الإدارة المحلية) التدخل رحمة بنا 000! واستعطفت (عصام) بمنع مزيد القمامة 000! حتى شاهدت ربة البيت مرة أخرى وصنيعها فقلت : تحية لصاحبةالسمو الاخلاقى000!؟ عموما ساغلق الشباك الا من قليل شمس وهواء 00؟؟! وسأعقد إتفاقية شفوية مع (قمامة الشباك) ، مضمونها نظر (الاختلاف)000 والبحث بكل قوة عن مشهد جمال ، والتعامل مع الذباب وأخواته إلى حين 000! وستظل للقمامة فى إقامتنا حكاية00 0000000 !!!؟؟؟