فقدربط( حزام الأمان ) فجأة وبعد لحظات فك الرباط0000! فقلت له : لماذا فعلت ذلك ؟ قال : الكاميرا يا أستاذ 000! فقلت فى نفسى لماذا لانلتزم جميعا بحزام الامان لاسيما وأنه (أمان) للقائد ، وسلام من غرامة المخالفة000! طبعا لم اجرؤ على محاورته بما دار فى نفسى 000خاصة وان هذا القائد غير مهيأ للاستماع إلى 000! إلا أن الفرصة اتيحت حينما مازحه صاحبه خاتما محاورته معه : ابشر ياصالح 000! وتفاءل000! فانتهزت الفرصة لاسيما أن هواء الفجر منعش قائلا : وأنا أيضا سأسمع لك أيها( الصاح) 000! فألتفت إلى مبتسما 000! فتشجعت لاسأل القائد : أراك كل حين تربط الحزام ثم تفكه ، فلما لا تستمر رابطا إياه ومرابطا000! إلتفت إلى تاركا القيادة وتصورت أنه سيسمعنى غليظ القول ، إلا أنه ابتسم ، بعد أن لفتته البذلة والنظارة000 السوداء0000!!!؟ وقال بحرقة : لاشيئ فى حياتى يدعونى للتفاؤل 0000! فنظرت إليه قائلا بصوت مشفق: خليك مع الله فقال : ونعم بالله ، والله يا أستاذ أنا مقصر مع الله قلت له : هلا جربت أن تقف على بابه ، انه كريم لايرد من لجأ إليه ، حتما تعرف أن كل شيئ بيده ، أمره بين الكاف والنون ، يقول للشئ كن فيكون ، فقط يا أيها القائد ، عليك أن تبذل وسعك موقنا بأن الله لن يخذلك ، ممكن تجرب 0000!!!؟ قال : تصور أنا لا أعرف ( الصلاة) 000! انا (شقى)000! قلت : الأمر بسيط ، بداية اذهب للمسجد وانظر المصلين وافعل كما يفعلون ، وامتثل فى الصف خشوعا وخوفا ورجاء ، وقل لمولاك ما تريد، وثق أنه سيعلمك ويقبلك فرحا بتوبتك ،, وانأى بنفسك عن الاشقياء الأشرار ، وستلاحظ بإذن الله تعالى (ياصالح) ولادة شعور جديد ، وإحساس فرح مبهج ، وسترى الاشياء على حقيقتها ، وستجد لسانك يلهج بمحامد الرضا ، وقلبك ينبض بذكر الله ، وستعيش سعيد راض ثم نظر إلى وقد ابطأ القيادة فرحا بسماع ما أقول ، وفوجئت به -وكأنه يريد أن يدلل على استجابته الفورية لما سمع – يربط حزام الأمان فقلت : (كاميرا) 0000 ياصالح قال : لا بل{ التزام} وعزيمة جديدة00 ووعد ياباشا 00 وممكن التليفون 000!؟ ففرحت به وقلت : سبحان الله كلمة طيبة أثمرت مع صالح فتوجهت إلى الله مناجيا إياه فى سرى يا الله ياالله يا الله خذ بيد صالح والحقنى وإياه بالصالحين ، واختم لنا بالسعادة. 000!؟ اقتربت محطة الوصول فعلوت بصوتى: أيها القائد (صالح) تعالى معا نتفائل000!!؟