عجبت حينما سمعت د. محمد البلتاجي -القيادى الاخوانى المجرم – وهو ينادى إبان ما أطلق عليه ثورة 25 يناير 2011 ويردد فى عام تلك الجماعة 2012 ذات الشعار ( تسقط القوات المسلحة ) ..!! فايقنت آنذاك بأن هؤلاء يعملون ضد مصر وهو ماثبت لاحقا بالأدلة ، والتى كشفت خيانتهم واستحقاق عقابهم؛ بل واستحقاق خلعهم بأمر الشعب فى 30 يونيو 2013 ؛ ولأن الوطن يعيش الآن 《المعركة》 نعم نعيش المعركة ، ضد من يريدون افشالنا ووقف التنمية والتقدم الذى ننشده، وضد من يريدون منع المياه عنا ؛ وضد من يؤلمهم إنجازات الوطن التى لاتنقطع ؛ وبعد ان باتت أدوات المعركة مختلفة ، بعد ان فلح الأعداء فى تطوير اسلحته التى تستهدف : (عقولنا) ( ووحدتنا ) وهو ما أطلق عليه : {حروب الجيل الرابع} والتى تقوم على التشكيك فى القدرات والمؤسسات وزعزعة الثقة فيها ؛ وتأتى فى طليعة تلك المؤسسات {قواتنا المسلحة العظيمة} التى تمثل عمود خيمة هذا الوطن العظيم ؛ وأيضا القضاء وكذا الشرطة المصرية العظيمة ، ..ولاسيما بعد ان بات يشار لقواتنا المسلحة العظيمة بالبنان بعد ان استكملت عناصر القوة والاستعداد باستراتيجية ثاقبة تبناها القائد البطل الفريق أول [عبدالفتاح السيسى ]ابان كان وزيرا للدفاع ، وواصل ذلك بعد ان أختاره الشعب ليكون رئيسا لمصر وليكمل خارطة بناء الوطن ، وأضحى الوطن اليوم بحق فى منعة بعطاء هؤلاء الأبطال المرابطين ، وبات جهدهم ملحوظ ومقدر فى كل ميدان ؛ وما تحقق على مدار سبع سنوات على ايدى هؤلاء الفرسان خير شاهد وعادت مصر الى مكانها الآن بين الأمم. #ولاشك ان هذا يؤلم الأعداء واذنابهم ؛ لهذا فإن الانتباه لما يحاك ضد قواتنا المسلحة من الأعداء ، ومن ( هرى )الآخرين الذين لايعرفون 《 الدور والرسالة 》 وأيضا عدم وعى البعض ؛ #وأحسب ان على أصحاب الفكر والراى والإعلام، إبراز .《طبيعة المعركة》 التى يخوضها الوطن ، وما يجب علينا جميعا حيالها باعتبارنا جميعا 《جند》 فى كتيبة الوطن للبناء والزود عن ترابه ضد اعداءه والجماعةالضالة ، ودائما قواتنا المسلحة عظيمة فهم خير اجناد الأرض المرابطين ، والمشهود لهم من سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لعظم رسالتهم وباعتبار ان مصر ريادتها لامتها جامعة.. فالتحية دائما لخير اجناد الأرض. …