حالة سخط من أبناء الدقهلية على هدم حديقة شجرة الدر مقابل 50 محلا

انطلقت المعدات العملاقة خلال الأيام الماضية في العمل لإنشاء 50 محلا من 3 طوابق بطول سور حديقة شجرة الدر بالمنصورة التي تعد من أشهر وأهم حدائق المنصورة كما تعد متنفسا طبيعيا للمواطنين حيث تتميز بمساحة كبيرة.
وتسبب قرار إنشاء المحلات في هذا الموقع بحجة زيادة موارد المحافظة في حالة من الاستياء والتذمر بين مواطني المنصورة لما يمثله من تلوث بيئي بالقرب من أكبر حدائق المنصورة بالإضافة إلى أنه سيؤدي إلى خلق زحام هائل على منطقة المشايه السفلية المكتظة أصلا بالسيارات التي يقع فيها الأندية الكبيرة مثل نادي جزيرة الورد ونادي الحوار .
وأعرب المواطنون عن رفضهم للقرار المفاجىء وأشاروا إلىانه لم يتم طرح المشروع في مناقصة عامة وتم اسناده مباشرة لأحد المقاولين واصدار رخصة من حي غرب المنصورة ، وكان محافظ الدقهلية الدكتور أيمن مختار سبق وعرض المشروع وتم رفضه أمنيا ومروريا .
يقول المهندس محمد عبد العظيم رئيس مجلس أمناء مؤسسة تطوير الدقهلية أنه تواصل مع الجهات الأمنية والرقابية بالدقهلية للموافقة على وقفة احتجاجية لرفض مشروع اقامة المحلات على حديقة شجرة الدر والخطوة التالية هي ابلاغ النيابة العامة ، مشيرا إلى ضرورة وقف البناء والتعدي علي حديقة شجرة الدر وعلي الخط الاستراتيجي للطريق وللنيل وللشارع لما سيسببه من زحام جنوني وعشوائية .
ويضيف د. عبد الغني الامام نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة تطوير الدقهلية ان الرخصة التي صدرت لا قامة المحلات على هذه المنطقة بالمشاية مخالفة للقانون 119 ومخالفه للمخطط الاستراتيجي ولايمكن تغييرها الا بعد موافقة المجلس الأعلى للتخطيط العمراني على ذلك أو يتم تغير المخطط الاستراتيجي وكلا الشرطين لم يتم استيفائهما ولذلك فان الرخص للمحلات خاطئة واصدارها يخالف التخطيط لذا نطالب المسؤولين بإيقاف الاعتداء علي حديقة شجرة الدر ، وندعو محافظ الدقهلية أن يوقف هذا العمل فورا.
أما د. أحمد منير حسان الأمين العام لمؤسسة تطوير الدقهلية فيطالب بوقف اعمال البناء والتعدي علي حديقة شجرة الدر للحفاظ على المنظر الجمالي للمشاية السفلية وحركة المرور التي تشهد اختناقا يوميا هائلا والحفاظ أيضاً علي الرقعة الخضراء .