مفاجأة من العيار الثقيل .. هل يمكن أن يساعد اقباط المهجر الموساد في ضرب اخوانهم ؟ جميعنا يعلم الاتصالات السرية والعلنية بين التنظيمات المسيحية الخاصة باقباط المهجر واسرائيل .. ولكن ان يمثلوا يد الغدر لوطننا هذه كانت نتيجة الشكوك الموجة لهم فهذا كان الاغرب علي الإطلاق ؟ .. بدأتها وكالة " رويترز " على لسان مسئول أمنى ان اجهزة الامن المصرية بانه مازال يعتقل 10 أشخاص مشتبه فيهم بصلتهم بالتفجير من اصل 17 كانت قد اعتقلتهم مساء أمس الأول، جميعهم من الاقباط على خلفية الاعتداء على قوات الأمن امام كنيسة القدسين .. وذكرت المصادر أن أجهزة الأمن طلبت من إدارة مكافحة جرائم الإنترنت تتبع الرسائل الإلكترونية لمشتبه فيهم من الإسلاميين، وعناصر أقباط المهجر، وكذا متابعة ورصد ما يدون على الموقع الاجتماعي "فيسبوك"، والمواقع الأخرى الشبيهة، بالإضافة إلى تحليل ما يدون على بعض المواقع الإلكترونية ذات الصلة بتنظيم "القاعدة"، وأقباط المهجر خلال الشهرين الماضيين لإيجاد رابط أو خيط يقود إلى المجموعة التي نفذت التفجير . ووضعت التحقيقات كل الاحتمالات قيد التحقيق، وشملت جماعات أقباط المهجر بالولايات المتحدة وأوروبا، مع وجود أدلة لدى أجهزة الأمن المصرية على وجود اتصالات وتنسيق بين عدد كبير من رموز أقباط المهجر والمخابرات الإسرائيلية "الموساد"، كما رصدت أجهزة الأمن العديد من المقابلات واللقاءات التي تمت بين عناصر إسرائيلية وبعض رموز أقباط المهجر . وكشفت المصادر أن وزارة الداخلية المصرية طلبت من نظيرتها العراقية إمدادها بنتائج تحقيقاتها فى حادث تفجير كنيسة سيدة النجاة بحي الكرادة ببغداد في 31 أكتوبر الماضي للتعرف على ما توصلت إليه التحقيقات من نتائج بشأن الحادث يمكن أن تساعد أجهزة الأمن المصرية . وأكدت أن هناك قناعة لدى المحققين الأمنيين ترجح بقوة فرضية أن يكون الهجوم من تنفيذ تنظيم جهادي جديد غير معروف لدى أجهزة الأمن يتمتع بمهارات تدريبية والكترونية فائقة، لم ُتمكن أجهزة الأمن من رصدهم أو تتبعهم سواء من خلال تواصلهم على الشبكة العنكبوتية ، أو حتى من خلال اتصالاتهم الهاتفية .