افتشُ فى أنقاض التذكر عن بقاياكِ او رقعة صفراء باهتة لم تترك لها قرضة الفقد أملاً فى الطواف حول كعبة الرجاء الا من حروف مزخرفة ب لمعة اسمك وكلمتين لهفة و إشتياق ..!!! وفى البئر القصية سؤالٌ أصم صُبغ ب الهامش فاته الكثير والقليل تعبس وجوه الاجوبة فى امعائة تتسلل الأدخنة من عينيه تكتب فى الهواء احلامنا بإى حق وئدت ؟ وابن يوسف وِشم الحُب لصاً على ذراع الزمن فى شماله حفنة من المال وفى يمينه فستان أبيض ولا علم لديه ايهما يأتى قبلاً الموت أم اللقاء ..!!؟ ولكن ماتوقنه نفسه أنه يطوى الصراط على ومضة البرق يرتدى القناعة معطفاً يصارع زمهرير هفواته الضئيلة و من يبذر الرذيلة فى رحم الفضيلة ..!! الزاد أمنية والشرابُ دم حلم تزوج البراءة ...!!! فمن اذاً يزرع القمح ومن يقطف الورد من ينفث فى رئة الآمال من روحه ل تستعيد عافيتها عذرا سادتى لا أملكُ شئ يعيدنى ولو ل لحظة خجولة تحترق جفنيها ب حرارة الشوق ولستُ على موعد مع طيفُ يجئ من البعيد على ركب الخيال يحث الخطى وفى عينى اليمنى تجبر البعد ف هل أطفئَ سيجارة الأمل فى نونها ..!!!؟