حبيبتى عشيقتى حتى الخلود يا من تملكتى قلبى ومهجتى يا من أسكنتك بين الضلوع يا من أتنفس عبير هواها يا من يقذف بركان شوقى حممآ لرؤياها من هو الذى تجرآ وأعتلى دربى وأقام بينى وبينك العراقيل و السدود كيف أستطاع أن يكبلكِ بالقيود أقسم بمن أسكنك قلبى ووهبنى الحياه بالروح والنفسِ وحجب عنى رؤية غيرك بالنظرِ وأحسن خلقِك الذى أبهرنى وجعل حبك يشتعل به قلبى أعلنت يا شهد الحياه حربى وقرعت طبول الإنتقام حتى السقمِ ممن أسكنِك القصر المرصود ممن كبلكِ بسلاسل القيود سأدنو من أسوار القصر المرصود لا أهاب حراسك وأمزق القيود تملكتنى شجاعة عنتره حينما أخترق بقوة عشقه الحدود ليأتى بعبله من مخالب الأسود حينما كادوا له فأوقعوه وكبلوه بالقيود وكان الفارس ليس بمعتوه ولكن كان بعشقه لعبل شغوف بقوة الحب الكامنه ف القلب بين الضلوع تمزقت بقوة زئيره القيود وأنطلق حرآ شاهرآ سيفه يضرب الغريم ضربآ بصمود هرب الفرسان كالجرزان رعبآ متثاقيلين بالخطى قيدآ كالمترنح أثر تجرعه مرارة الشرب خمرآ يعيثون بالرمال متخبطين هربآ وعنتره يلوح بسيفه منتصرآ غنت البيداء عنتر عنتر تراقصت رمالها فخرآ للفارس الذى قهر الظلم قهرآ وعاد العبد بحبيبة القلب عبل حرآ إلى بنى عبس شامخآ منتصرآ ها قد عاد العبد عنتر خلفه فوق ظهر جياده عبل تلوح للقوم بيدهآ فخرآ ها قد حررنى الفارس عنتر بصنيع خارقآ البيداء خرقآ بما لا يستطع به الأسياد صنعآ رقص شداد فرحآ فشهد صارخآ العبد من اليوم حرآ ألبسه ثوب السياده رغمآ فمن هو السيد بعد عنتر فأستحق أن يقترن بعبل دومآ وها أنا قد أتيت بشجاعة عنتر عازمآ أن أعود بكِ حبيبتى منتصرآ أحمل عمرى على كفى منتحرآ لا أهاب تأجج حراسك أراهم كالجرزان فوق أسوارك بعين عشقى وشوقى ملتهبآ مطلقآ زئير صوتى أسدآ ضربت الأرض بأقدامى ضربآ ذلذلت أسوار قصرك حطمت قيود سجنك فزلفت إلى محرابِك وكان حر الصيف عنوانى لفظ البركان بالحممِ بلقاكِ يا حب عمرى وعودت إليكِ كما عاد عنتر بعبل منتصرآ