تظلّ النجمات تركب مدّ ليل أمواجه تهذى أخيلة ..!! وأدغال حلم أبحث فى أحراشها عن وادى لقاء ..!!! نجمات وضوء يتكاثر فى عين السهاد وأنامل أمنية تحضن لفافة فكرة يعج اشتعالها بروائح التأمل ..!! أدخنتها تغوص فى عميق الحنايا ك حكاية تتمدد فى الذاكرة أعيش تفاصيلها فكرة أشهقها .. وأزفرها أفكاراً ..!! الى تلك التى نفثت سحر فتنتها فى العين منابت أحلام وألبست الأهداب ثوب ربيع مطرّزة أكمامه أغنيات شوق ونراجيع امنيات .. ذاك هو حرف ابن يوسف القادم من أقصى الحنين ...!!!!