أجمل حاجه فى الدنيا حينما تربت على وتأخذنى برفق لتشعرنى كم تحبنى لا أستطيع أن أخبرك عن روعه هذا الشعور إنه بنسينى ألم اليوم برمته !!! كانت هذه ترجمه حرفيه لأحد مقاطع الأفلام الأجنبيه. ودوما كنت أتسائل هل حياتهم بهذه الرومانسيه واليسر ، وأدير مؤشر القنوات ، حبيبى لما تزيح يدى ألا تعرف أننى أحب أن أشعر بوجودك ؟؟ وأنتى متحسيش بوجودى إلا إذا أمسكت يدك أفرضى مليش مزاج أو مش عايز غصب هو ،،،، أبهت من هذا الحوار أيوجد رجل بهذه الفظاظه !!! مين اللى كتب الهراء ده ماذا يريد أن يعلم الرجل أو ربما هى حبكه دراميه ليعطى الست سبب فى البعد عنه أو خيانته !! متفتكرش نفسك جدع اوى أنا اللى ساكته على قرفك وضعفك ومستحمله الهم وكل ده ليه عشان الولاد والغلب والمرار إللى شفته معاك والاهانه وقله الأدب ؟؟؟؟ وأيضا كنتأاتسائل أى حوار هذا؟ الذى يدور بين زوجين أامام الأبناء ثم يأتى الليل ويتقاسما نفس الوساده والغطاء،، وأدير مؤشر القنوات لأ تابع شيئآ أخر ،، كيف تقبلين على نفسك هذا الوضع زوجه ثانيه وأيضا بلا حقوق لما لا تفاتحيه وتخبريه إنه قد ظلمك ظلم الحسن والحسينأى عدل فى هذا ؟ يحبك ولا يؤمن مستقبلك يحبك وهو عابس الوجه يحبك ولا يعطيك إلا الفتات من كل شىء عواطف إاهتمام وأيضا ما دون ذلك !! الفتات فى كل شىء أى حب هذا إنه حب مريض مثل فكره ،،، ما هذا الملل ألا يوجد حوار واحد يجعلنا نرتقى فى أخلاقنا وسلوكنا ؟ من هؤلاء الذين يكتبون ويصيغون حياتنا بكل فظاعه وتدنى بحجه الواقعيه فلتكن محاولاتى الأخيره لمتابعه أى شىء بعيدا عن السياسه وجنونها وتناحرها حبيبتى نعم كنا زوجين ولم نتفق ليس لعيبا فيكى أو فى ولكننا لم نتوافق فلنظل صديقين ودوما سأكون بجانبكم فأنتى أم الأبناء ،،، لا عليك فأنا اتفهم كل هذا ومن المؤكد أننا كصديقين ربما سنكون أفضل لأولادنا فلا يتربيا فى جو من المشاحنات والأهانات وليشق كل منا طريقه فالحياه . أما الابناء فستراهم وقتما تريد وتشاء إلى أن تفصل المحكمه فى شأنهما ،، كان هذا حوار لأ حد الأفلام الأجنبيه و التى ربما قد لا يكون له أدنى علاقه بالواقع إلا أنه يلفت النظر ويرسخ مفهوم ما يجب أن يكون الخلاف عليه بين الرجل والمرأه . و أدراكهما لنفسيه الأولاد وأن إنفصالهما لا يعنى محاوله كل منهما للأستحواذ على الابناء سواء بالحق أو الباطلل ،،، وأتسائل كيف سمح مشايخنا وعلماء الدين بتمرير قانون الرؤيه فى بلد يفترضأن الأسلام هو المشرع الأول. بأى منطق وبأى دين إذا كان الغرب الذى نتهمه بالتفكك والتسيب والحريات كان اكثر تدينآ وترفقآ بأبنائه منا ، ما الذى كان يدور فى عقليه سيدات مصر الأِول حينما سمحتا لهذه القوانين المجحفه والمدمره للأبناء أن تمر وتمضى!! وأين كان كتابنا من هذه المأساه ولماذا لم نرى فيلم واحد أو حتى مسلسل يناقش تلك الجزئيه؟؟؟ وحاولت أن اعود بذاكرتى لمسلسلات رمضان الماضى وما قبله وماقبله ولم أتذكر الا إسفاف و رقص ومغالطات وتعميق أفكار هدامه وقيم تفتك بمجتمعنا فتكا وتأصل لقانون الغاب وإن القوه فى الخلق المتدنى والخبث وأن الطيب سيهضم حقه وأنأنيابك ومالك هى ما ستحميك فى هذا المجتمع ،،، ولا أجد فى ذاكرتى أى مسلسل دينى يؤرخ للحياه الاسلاميه الحقه حتى البرامج الدينيه أخذتنا لمشاكل سطحيه وهميه أُفتعلت فى مجتمعنا ،أين تربيه المرأه والرجل والأطفال ؟؟ لماذا لم نسمع عن صوت عاقل يقول أن هذه القوانين لا هى إنسانيه ولا دينيه ؟! لماذا حصروا الدين فى طرحه ولحيه ،أاتأمل العلاقات الزوجيه فى المسلسلات والافلام أجدها علاقات إنتقام وتشفى أاستغلال وغاب الحب والموده وقبلهما الأحترام أى مجتمع هذا وأى تربيه يزرعونها ،،، بعد هذا الحوار الداخلى الذى لم يستغرق بداخلىأكثر من مج النسكافيه الذى كنت قد أعددته لنفسى لابدأ يومى ، إلا إن قلما تأتى السفن بما تشتهى الأنفس فلم يكن ضمن حساباتى أن تكون بدايه اليوم بهذا الإحباط الغير متعمد ،،،، أقوم متكاثله للمطبخ لأعد كوب من الشاى والنعناع . مع إلزام نفسى بعدم فتح التلفزيون ولا الراديو ولا حتى مطالعه الصحف. ولا أعرف لما دار بذهنى أن أسمع سوره مريم إلا أن حتى هذا الأمر طردته من ذهنى فأنا قلما أستمع للقرأن دون أن انتبه للأوامر والنواهى مما بجعل سماعه فى أحيان كثيره ملزم لى فى أوامره والتى لا يكون لى طاقه دوما لطاعتها كم أماره النفس بالسوء،،، وبحثت عن سبحتى فهى الأفضل لى الان ومع كوب الشاى بالنعناع الأخضر والذى كلفنى حفظه يانعا علبه بلاستيكيه أقتربت من المئه جنيه !! ياترى كيف كان يحفظ الأجداد خضرواتهم يانعه بدون هذه العلب ؟!!! أعتقد أن زمانهم كان أقل تعقيدا وأكثر هدوءا فالكثره تحير وتشتت أيضا ،،، الحمد لله على كل شىء أسمع من بعيد رنين ولم أميز أى رنين هذا؟؟ أهو صوت الموبيل أم التليفون الأرضى أم الباب؟؟ فقد أختلطت كل الأصوات فى أن واحد ،،،وقررت عدم الرد ما الذى سيحدث لو لم أجب ،،،؟! إلا إن الألتزام الداخلى ومن أن ربما أحد قد يحتاجنى قد جعلنى أنهض من مكانى لأرى من الهاتف ،،،وكما توقعت لقد كانت اسماء !! وعلى الفور أتصلت بها ففى الأونه الأخيره مرت أسماء بمشاكل كثيره خاصه بعد أنفصالها شفهيا عن زوجها وقرار زوجها بالسفر ووضع الأبناء فى هذا الأامر هل سيكونوا معهأم معها؟؟ فرغم أن أسماء وزوجها يقيمان فى بيت واحد إلا إن لا علاقه بينهما بالمره إلا فيما يتعلق بالابناء وتحول الحوار المسموع إلى مقروء!! ومقروء فقط من اأخترع الواتسأب والبى بى يستحق جائزه نوبل على الخرس الذى أصاب العلاقات الإنسانيه ،، هذا ما دار ببالى وأنا أعاود الأتصال بها إلا إن ما أخبرتنى به كان خارج حساباتى تماما فقد قررت أسماء الزواج وبالتالى فهى محتاجه أن يتحول الأنفصال الشفهى إلى انفصال حقيقى وليست هذه البدعه المستورده من قيم غير قيمنا ومفردات حياتيه مغايره لنا تماما! إذا نحن مقدمات على مشكله حقيقيه خاصه مع سفر الزوج. و وضع الأبناء ولم أشأ أن أُذكرها بما نصحت به حينما أخبرتنى عن فكره الأنفصال فى بيت واحدوأنها لاتعرف الغد فالأفضل ما شرعه الله أنفصال بكل ما تعنيه الكلمه وأغلقت معها التليفون بعد أن أخبرتنى أنها ستمر على هبه ومايسه وهى فى طريقها إلى ،،، ماذا تريدين ان تنفصلى ؟ يعنى أفهم من كده أنك عايزه تتجوزى أنتى مجنونه يا هانم ولا شكلك كده عايزه الناس تقول إيه إن بعد العمر ده فى واحد أحسن منى وإن حياتك معايا كانت مقرفه لدرجه إنك مش طيقاها لأ وإيه كمان هتتجوزى يعنى الفضيحه فضحتين و واولادك يا هانم هتقولى لهم إيه أُمكم صغيره وعايزه تتجوز !!! لما تشوفى حلمه ودنك تبقى تشوفى الطلاق ،،،، ويخرج ويرزع الباب خلفه ،، كان هذا هو المشهد الذى فتحت عليه التلفزيون ألم أقل لكم أننا نحتاج اعاده تربية مفاهيم وقيم ،، واتجهت للمطبخ لاعد النسكافيه فى إنتظار قدوم الصديقات،،،،، وإلى قعده أُخرى