كنا ندرك أننا عندما نعلن عن مسابقة لاختيار "أم مثالية"، ستأتينا مئات القصص الحقيقية.. وقد كان. قراء "بص وطل" كانوا على قدر ثقتنا فيهم، فأمدونا بعشرات من القصص الحقيقية جدا.. المؤثرة جدا.. الإنسانية جدا.. عن سيدة هذه الدنيا.. الأم. الاختيار والاستبعاد كانت أمورا في غاية الصعوبة؛ لأننا لا بد أن نختار ست قصص فقط لنعرضها عليكم.. ولأننا اعتدنا دوما على المشاركة منكم، يأتي دوركم الأساسي في هذه الاحتفالية.. المطلوب منكم قراءة هذه القصص الست بعناية ودقة شديدتين، ثم التصويت لثلاثة منها فقط، ترون أنها تستحق لقب الأم المثالية.. مع يقيننا بأن كل الأمهات مثاليات.. ثلاث أمهات فقط ستعطونهم أصواتكم ليفُزن باللقب معنا في "بص وطل".. ولتفوز كل أم منهن بجائزة قيمتها "ربع جنيه ذهب" الآن خذوا نفسا عميقا واقرأوا القصص مرة واثنتين وثلاثة وشاركوا بأصواتكم.. أمي الحبيبة شكراً نادية أحمد محمود جاد، مش بس اسم أمي ده عنوان للكفاح والإخلاص، واختصار لكلام كتير ومقدمات طويلة عن حياة صعبة عاشتها من غير حتى كلمة شكر.. بس المرة دي عايزة أشكرها بكل لغات العالم على سنوات عمرها اللي قدمتها لنا هدية من غير ما تستنى مقابل.. بس اوعوا تفكروا إني بابالغ.. أبداً أنا حتى مش قادرة أوصف الحقيقة.. الحكاية ببساطة إني من ساعة ما اتولدت ما لقيتش لي أب، لأنه كان دايماً مشغول مش بشغل ولا حاجة؛ رغم مركزه الاجتماعي؛ لكن بنزواته ومغامراته النسائيه، مش بس كده؛ كان بخيل علينا؛ لدرجة إنه حرمنا من أقل حقوقنا في الحياة كالأكل والشرب والتعليم، وكان حتى بيرفض إنه يدّي أمنا فلوس لتطعمنا، وتفرّغ هو للزواج والطلاق، ونسي تماماً إن له ابنتين وولد محتاجين للرعاية . وهنا تبدأ قصة كفاح أمي اللي اضطرت تخرج للعمل، وهي اللي عمرها ما خرجت للشغل، وكانت عايشة فى بيت والدها أميرة جميلة؛ بعد ما باعت كل ما تملكه من ذهب وبعض من عفش البيت لتأتي لنا بطعام يومنا. تخيلوا باعت كل شيء من غيرما تمد إيدها لإخوتها فاحشي الغنى، وفضلت تشتغل سنين طويلة من غير ما تشتكي ولا تفكر تتجوز واحد من الرجالة اللي اتقدموا لها بعد ما انفصلت عن أبويا؛ بس جه اليوم اللي جسمها اشتكى من طول المشوار وصعوبته؛ فمرضت بالتهابات قوية في رجلها، ومع كبر سنها اضطرت تقعد في البيت مش علشان تستريح.. لأ علشان تكمل المشوار من تاني، ففضلت تبيع أي شيء لتوفر المال علشان نتعلم وييجي اليوم اللي نريّحها فيه.. وحصل.. عمرنا ما خيّبنا ظنها فينا، كان دايماً تعبها علشانا لوحده دافع كبير لينا علشان نكمل مشوارنا وما نقعش أبداً؛ فأخويا الكبير اتخرج من كلية الزراعة، وأنا اتخرجت من معهد الخدمة الاجتماعية والتحقت يالدراسات العليا بكلية التربية، وتخرجت أختي الصغرى من كلية التجارة، وعملت في واحدة من شركات المقولات. دلوقتي أبويا مات، وما سابش لينا أي شيء، وساب كل حاجة لمراته الجديدة وبناته؛ بس مش مهم أبداً؛ المهم إن أمنا كانت دايماً معانا، بتخلّي حياتنا كأننا عايشين في نعيم، مش محتاجين فيه لفلوس أبويا ولا مساعدة قرايبنا.. أنا وأختي دلوقتي مخطوبتين لرجلين صالحين، وبندعي ربنا أن يكمل خطوبتنا بالستر ونجهز نفسنا من غير ما نحتاج لأي حد زي ما عشنا طول حياتنا، من غير ما نحتاج لحد. بعد كل ده أنا مش عايزة غير إني أشكر أمي اللي عاشت لينا واديتنا عمرها وشبابها، تنوّر حياتنا وهي بتتألم؛ ومع ذلك عمرها ما انتظرت مننا أي مقابل، ولو حتى "شكراً يا أمي". أنا عارفة إن ممكن يكون فيه قصص كفاح أهم بكتير من قصة أمي؛ لكن كل اللي عايزاه كلمة شكر لأمي ستمنحها ولو لحظات من السعادة؛ لأنها ببساطة أطيب وأكرم إنسانة شفتها في حياتي. نورهان أحمد عبد الراضي
أمي كفيفة ولكن.. عظيمة!! كم هو عظيم ورائع أن تتحمل الأمهات الصعاب من أجل أبنائها!! كم هو جميل أن تقف إلى جانبهم في مشوار حياتهم تمدهم بالقوة والأمان!! ولكن عندما تفعل كل ذلك، وهي فاقدة لنعمة النظر؛ أعتقد أن الأمر سيكون مختلفاً كثيراً.. لقد بدأت أمي حياتها الزوجية بنظر ضعيف جداً، والنظر طبعاً هو أغلى شيء عند الإنسان؛ ولكنها كانت تحاول أن تُسيِّر أمورها على قدر ما تستطيع، ولم تكن تُشعر أي أحد بأنها غير قادرة على رؤيته.. والسبب في ضعف نظرها كان وجود المياه البيضاء على عينيها، وفي يوم من الأيام لجأت لأحد الأطباء لتزيل المياة البيضاء من على عينيها عن طريق الليزر؛ ولكن الدكتور ربنا يسامحه -مثله مثل أطباء كثيرين- استهتر أثناء العملية ودمر شبكية العين. بعدها، توجهت أمي لأكثر من طبيب ولكنهم أجمعوا أنه لا فائدة ولا أمل من العلاج؛ ولكنها رضيت بقضاء الله. لقد كانت أمي أجمل شيء في حياتي أنا وأخواتي الثلاثة، كم تحملت وصبرت من أجل سعادتنا. فعلى الرغم من أنها كفيفة؛ كانت دائماًً تعمل على راحتنا وعلى ألا تشعرنا بعجزها، وأن تفعل كل شيء كما ينبغي أن يكون من أجل أن تعيننا في مشوار حياتنا. وعندما كنا نطلب منها أن تستريح كانت تقول لنا "أرجوكم لا تشعروني بأني عاجزة"، والحمد لله ربتنا كلنا تربية كويسة، وكانت دائماً ما تعاملنا على أننا أصحابها. أمي.. ربنا يخليكي لينا يا أمي يارب، إنتي تستحقي كتير أوي لأنك مش أم عادية. أنا حبيت أكتب القصة دي مش علشان المسابقة؛ ولكن علشان أنا من زمان كان نفسي تيجي لي الفرصة دي وأقول لكل الناس إن الست دي أجمل ست في الدنيا. وأنا من رأيي إن هي دي بجد الأم المثالية. إيمان سيد عبد العزيز بعد السرطان والحصوات... ختمت بالكبد و7 بنات قصة كفاحها ليست كأي قصة؛ فهي ليست كباقي الأمهات اللواتي يتمتعن بالحنية والطيبة فحسب؛ لكن ما تملكه أمي من صفات، هو شيء نادر جعلها تتحمل الصعاب وقسوة الحياة، وتواصل رحلتها الشاقة.. أمي تزوجت من والدي وهي في الثانية والعشرين من عمرها.. والدي كان شاباً بسيطاً، حالته المادية لم تكن متيسرة، وأمي كانت تعمل موظفة حسابات في مدرسة، وكانت كثيراً ما تقف بجوار والدي في أزماته. لكن أزماتنا لم تكن مادية فقط؛ فقد كان والدي مريضاً يعاني من داء السرطان الذي لا يرحم، بالإضافة إلى حصوات الكلى. تحملت أمي مع أبي مرضه، ولم تكلّ من رعايته إلى أن كتب الله له الشفاء. لكن للأسف؛ لم يمهلها القدر الكثير؛ فلم تسعَدْ كثيراً بشفاء والدي حتى عرفت أنه يعاني من مشكلة في الكبد، وعلى الرغم من الويل الذي كانت تعيشه أمي؛ فإنها لم تشأ في يوم أن تشعرنا بأي شيء أو تجعلنا نتحمل معها جزءاً من المشاق التي قابلتها مع والدي. وهكذا تحملت أمي وحدها مسئولية سبع بنات ومرض والدي، إلى أن توفي والدي. أمي استطاعت أن تزوّج بنتين بفضل مجهودها وتعبها، وأنا حالياً مخطوبة، أما باقي أخواتي لم ينتهوا بعد من دراستهم؛ فأختي الصغرى في الصف الرابع الابتدائي، ولازال الطريق طويلاً أمام أمي. كل اللي حبيت أقوله لأمي من خلال "بص وطل".. شكراً، شكراً لإنك كافحتي كتير، وتعبتي معانا أوي، ولسه هتتعبي كمان مع إخواتي الأربعة الباقيين.. بجد شكراً. آلاء سيد شحاتة عندما يتجسد الصبر والوفاء في.. امرأة!! هي النموذج المثالي للزوجة المصرية البسيطة والمخلصة التي شاء الله لها أن تتزوج برجل أراد تطبيق العادات والتقاليد الصعيدية في الزواج. فلقد تزوج أبي باثنتين من زوجات إخوته بعد وفاتهم لرعاية أولادهم، ولأن أمي ليست امرأة عادية ولكنها ملاك يسير على قدمين، استطاعت أن تحافظ على بيتها ولم تشتكِ أو تعترض، وكان كل أملها أن تكمل مسيرتها في الحياة وتربي أبنائها على أكمل وجه. أمي سيدة بسيطة، لم تتلقَ سوى قدر بسيط جداً من التعليم، وبعد أن تزوجت والدي كانت له خير زوجة حفظته في أهله وماله وفي نفسها. صبرت على إيذاء زوجة جدي لها؛ حباً منها لزوجها، وفي كثير من الأحيان كان أبي يمر ببعض الضوائق المالية؛ فكانت أمي تقف إلى جواره وكانت تضحي بمقتنياتها من أجل أن تعينه، ومن أجل ألا تُشعرنا بعجز أبي عن تلبية طلباتنا. ومهما أساء إليها أبي -في بعض أوقات الضيق- كانت تصبر ولا تتحدث عنه إلا بكل خير؛ بل إنها كانت تسعى جاهدة لتزيل عنه الضيق. حتى بعد أن تزوج أبي بزوجات أعمامي، كانت دائماً تساعده وتعمل على راحته، وكانت تحسن إلى زوجات أبي، وإلى أبناء أعمامي. وعندما رُزق أبي بأولاد من زوجاته، كانت أمي تهتم بغرس روح المحبة والإخوة بيننا، ولم تفرق يوماً في التعامل بيننا، ومع ذلك كانت تتعرض لبعض الإهانات؛ ولكنها كانت تصبر.. ولكن القدر كان يخبئ لها ما هو أصعب. فقد مرض أحد إخوتي بالشلل، وكانت أمي تسهر إلى جانبه وتمرّضه، إلى أن تغمده الله برحمته؛ فصبرت واحتسبت. وعندما سألت أمي يوماً: هل أنت نادمة على زواج أبي من زوجات أعمامي؟ أبكتني إجابتها؛ حيث قالت: "لا، ولكني أخشى أن أكون قد ظلمت أحداً وأتمنى أن يغفر الله لي". أمي، حقاً لا أستطيع أن أجد كلمات تعبر عن مدى امتناني وتقديري لكِ.. ولكني آمل أن أجد عند "بص وطل" الفرصة كي أعبر عن شكري لك. مصطفى محمد سعيد عبدالعزيز العشماوي أمي.. صديق لأبي في غربته وطبيبة له في مرضه عندما تتجمع مصاعب الحياة مع آلامها، عندما تشعر أن طريقك في الحياة يطول دون أن تشعر بأن له نهاية سعيدة مريحة، تعوّضك عن كل هذا التعب.. قد تدير ظهرك بمنتهى البساطة لهذا الطريق لتبدأ في طريق آخر ترى فيه بعض الأمل والراحة.. إلا أنها لم تفعل؛ بل آثرت أن تكمل طريقها الشاق لتصل بنا إلى بر الأمان؛ غير مبالية بكل العقبات التي واجهتها.. نعم إنها إمي، وتلك هي قصتها.. لقد كانت أمي بالنسبة لأبي خير شريك في الحياة؛ فقد كانت له الزوجة والأم والأخت وصديقة الكفاح والممرضة.. تزوجت أمي من أبي ليبدآ سوياً رحلة الكفاح في الغربة بعيداً عن الأهل لفترة تزيد عن 15 عام.. تربينا على إخلاصها لأبي وحبها ومساندتها له في أصعب الظروف دون أي ملل؛ على الرغم من عدم استقرارنا في بلد معينة نظراً لظروف عمل والدي؛ فكانت له بمثابة صديق لا صديقة، وهو كان لها كل شيء. وبعد العودة إلى أرض مصر تبدأ مصاعب الحياة، بأن تنقطع علاقة أهل والدي به وبنا، وأن يظهروا كرههم لأمي؛ إلا أنها كانت دائماً تطلب من أبي زيارتهم والاهتمام بهم، ولكنهم كانوا دائماً يتطاولون عليها وهي تسامح وتنسى وتحثّنا على زيارتهم. نبدأ في استثمار ما جنيناه من شقاء رحلة الكفاح في مشروع؛ فتأتي العقبات، وتقف أمي بجانب أبي، تبيع كل ما تملك من ذهب بدون أدنى تفضُّل منها عليه، وكانت تقول له "أنت أغلى من كل هذا، ولولا وجودنا سوياً ما كان لي من ذهب ولا غيره، وربنا يديم علينا الصحة". ولكن تفاجئنا الحياة بمرض والدي الذي يستنزف كل أموالنا، فتقف أمي مع أبي، وتعوضه عن حنان أمه وإخوته، وكانت له عوناً دائماً. أنفقنا من المال ما أنفقنا على مرض والدي، وأنهينا مشروعنا، وخسرنا كل شقاء العمر؛ ولكن أمي لم تأبَهْ لكل ذلك؛ بل ظلت إلى جانب أبي، تنتظر اللحظة التي ستتبرع له فيها بجزء من كبدها؛ إلا أن قدر الله كان أسبق. وكانت في وسط كل ذلك لا تنسانا؛ فقد كانت منشغلة دائماً بهموم حياتنا "ثلاث أولاد وبنت" من الدقائق الأولى في الصباح إلى أن نخلد للنوم وتطمئن علينا ولا تهدأ قبل أن ترى الفرحه في أعيننا. اليوم هي الأم والأب بالنسبة لنا.. تحبس في داخلها الألم حتى لا تقلقنا.. تتألم في صمت على فراق زوجها وحبيبها.. هي نعم الموفق بين المتخاصمين ونعم المستمع للمهمومين. أمي العزيزة.. قلما رأيت امرأة مثلك في هذه الحياة، وكم أحلم بأن أرى في زوجة المستقبل صورة منك؛ فأنتِ شمس بيتنا، وكنت دائماً قمراً في حياة أبي أضاء له حياته وأخلص له بعد مماته. لقد كان هذا مجرد جزء بسيط من وصف أمي التي لم أتجمل في قصتها؛ فأنا على الرغم من كل ما قلت، أشعر أنني مقصر في حقها؛ فهذا كله مجرد سطر في كتاب حياتها المليء بالتضحيات والإخلاص والحب. كل ما أريده أن أقول لها شكراً يا أمي، يا أرق وأجمل من في الكون أدام الله عليكي الصحة والعافية. محمد مسعد محمد جدتي.. مشوار طويل من الشهد والدموع في كل سنة في كل عيد أم؛ الهدية لأمي؛ لكن التقدير والإعجاب كان من نصيب جدتي، صاحبة سنين العمر اللي كانت كلها نموذجاً وصورة طبيعية بالألوان لمعنى كبير اسمه الإخلاص لذكرى زوج رحل وهي في الثلاثين من عمرها، وتفاني من أجل أربع أولاد؛ منهم تلاتة صبيان وبنت هي أمي، عدَّت بيهم في الظروف الصعبة وبمعاش بسيط لغاية ما حصلوا على الشهادات والوظيفة واتجوزوا كمان.. كنت دايماً باستغرب في مسلسلات التليفزيون إزاي عرفوا قصة جدتي ونقلوها بالبراعة دي، وكنت باندهش أكتر لما أشوف حلقات مسلسل الشهد والدموع لعفاف شعيب (أو زينب)، وإزاي هي صورة تانية من جدتي وإن قصتها هي نفسها قصة جدتي؛ بس من غير صراعات، الست اللي بتشتغل وبتكافح علشان أولادها الأربعة، بترفض كل عريس بيتقدم لها وبتصرّ على إنها تربي أولادها أحسن تربية من غير ما تمد إيدها لحد، وبالمعاش البسيط اللي بتاخده بعد وفاة جوزها اللي سابها في بداية الطريق.. الست اللي علامات السهر والإجهاد كانت دايماً ظاهرة على وشها، واللي نسيت نفسها وفاكرة بس إنها أم ومسئولة عن أولاد محتاجين اهتمامها ورعايتها. فكرت كتير أكتب قصتها علشان أفضل فاكر إن الإخلاص والوفاء ومعاني تانية كتير لسه موجودة طول ما قصة كفاح جدتي موجودة؛ لكن دلوقتي نفسي أقول لها شكراً على كل لحظة من عمرك إديتيها لأولادك، وكل معنى جميل علّمتيه لأحفادك.. علشان كده نفسي جدتي تفوز، يمكن يكون ده تعبير بسيط عن حبي لها، وتكون "كل سنة وإنتي طيبة يا جدتي" ليها طعم تاني.. أحمد حمدي ودلوقتي بعد ما قريتوا القصص كويس، عليكم إنكم تختاروا أفضل 3 قصص ترشحوهم معانا علشان يفوزوا بلقب الأم المثالية، وكمان "ربع جنيه ذهب"... ولأننا على قناعة بأن كل الأمهات اللاتي شاركن معنا في المسابقة منذ بدايتها مثاليات.. فإننا ننشر أسماءهن جميعاً في لوحة الشرف. "اضغط على اللينك لتسجل اسم من تراها جديرة بلقب المرأة المثالية في لوحة الشرف"